fbpx
أخبار محليةسلايدر

“سلامتك الرقمية تهمنا” حملة للحماية مِن التحرُّش الإلكتروني بالفتيات

كتبت: حياة يحيىٰ
تدقيق: ياسر فتحي

في إطار تدشين حملة (مصر الرقمية للحماية مِن التحرش الإلكتروني بالفتيات)، وبالتزامن مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن، كشفت بسنت حلمي، إحدىٰ الشركاء المؤسسين للشبكة العربية الرقمية، أحد شركاء الحملة في مداخلة هاتفية اليوم مع إحدىٰ القنوات التلفزيونية عن تفاصيل الحملة موضحة أنها مهداة إلى روح الطالبة بسنت خالد التي انتحرت بسبب تعرضها للابتزاز الإلكتروني.

• هدف الحملة

صرحت بسنت حلمي أنَّ مِن أهداف الحملة:
– توعيةُ المستخدمين لحمايتهم مِن التهديدات والمضايقات والابتزاز الإلكتروني بكافة أشكاله، سواء كان تسريبًا للمعلومات الشخصية والخاصة للمستخدم، أو تهكير الحسابات، والترهيب بنشر صور أو مقاطع، سواء كانت مقابل ابتزاز مالي، أو استغلال جنسي، أو بدافع الانتقام والإيذاء النفسي، أو إجبار الضحية على تقديم تنازلات عن حقوقها، كما يتضمن أيضًا الإضرار بعملها.
– التوعية بكيفية التعامل مع ضحية الابتزاز، ورفع درجة الوعي بكيفية تقديم البلاغات، ومساندة السيدات والفتيات للإبلاغ عن تلك الجرائم.

• آليات الحملة للوصول لأكبر عدد مِن السيدات

أوضحت بسنت حلمي أنَّ هناك شراكة مع مؤسسة ذات مصر و مؤسسة سلامات للسلامة الرقمية، للتعريف بالأنواع المختلفة مِن التهديد الإلكتروني، والتعريف بعواقب الابتزاز الإلكتروني، والبعد النفسي للابتزاز الإلكتروني على الفتيات والسيدات، مع توفير الإرشادات الخاصة لمنع التهكير والوصول للحسابات الخاصة، والتحدث مع متخصصين وخبراء في هذا المجال.

• كيفية اكتشاف تزييف الصور ومقاطع الفيديو

وصرحت بسنت حلمي أنه يصعب علينا اكتشاف صحة أو تزييف المقاطع والصور؛ بسبب تطور التقنيات الخاصة بصناعة المقاطع المزيفة وانتشارها على مواقع التواصل، وسهولة استخدامها إلا عن طريق خبراء البحث الجنائي.

كما أشارت بضرورة تحرك المجلس القومي للمرأة في توعية المجتمع، بعدم إعطاء الأهمية باكتشاف حقيقة تزوير الصور مِن عدمه، ولكن علينا أنْ نُعطى الأهمية والأولوية لدعم ومساندة المرأة ضحية الابتزاز، وعدم توجيه اللوم لها، بل التركيز على المُبتَز وتوجيه اللوم والإدانة له؛ لأنه مَن قام بالجريمة.

• الإحصائيات الرسمية لحجم الانتهاكات الإلكترونية

صرحت بسنت في مداخلتها بصعوبة الإحصاء في هذا الموضوع محليًا بسبب الضغط المجتمعي، ولكن تقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن العنف الرقمي ضد المرأة في العالم بصفة عامة أن 23 % من النساء اللائى تعرضن للعنف الرقمي تعرضن أيضًا للوم والانتقاد، و 12% منهن تعرضن للعنف البدني جراء ذلك، وبسبب عدم تصديق الأهل، 1% من النساء أوقفت جميع حساباتها على مواقع التواصل بعد التعرض للتحرش الإلكتروني، وأن 35% من النساء اللائى تعرضن للعنف الرقمي شعرن بالحزن والاكتئاب، و 35 % منهن فقدن الثقة بمحيطهن وجميع المقربين منهن، و 12% فكرن في الانتحار، بالإضافة لفقدان البعض منهن لوظائفهن نتيجة تحول كثير مِن الأعمال للمنصات الإلكترونية خاصة بعد الجائحة وإضطرارهن لإغلاق جميع حساباتهن حتى الخاصة بالأعمال.

• كيفية التعامل مع الابتزاز الإلكتروني

أكدت بسنت حلمي على أهمية اللجوء في حال التعرض للابتزاز، لشخص مقرب مثل الأم أو الأب والأخوة والأصدقاء، لأن هدف المبتز هو محاولة عزلها عن المقربين منها والذين يمكنهم حمايتها لترهيبها،
والتوجه لمباحث الإنترنت للإبلاغ عن الجريمة، حيث توفر المباحث الحماية اللازمة للمبلغة سواء كانت الصور والمقاطع حقيقية أو مفبركة، كما يتم الحفاظ على خصوصية المبلغة وحماية سرية معلوماتها وحمايتها مِن المُبتز والوصول له.

ويذكر أنَّ الحملة قد بدأت يوم 8 فبراير وتستمر حتى يوم 8، اليوم العالمي للمرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى