الأعلى للإعلام: “كودُ الانتحار يُقدّسُ احترام الحق في الحياة”
كتب: أمل البني – مريم عماد
تدقيق لغوي: إسلام ثروت
أصدر المجلسُ الأعلى للإعلامِ -اليومَ- قرارًا بمناقشة بُنودِ الكودِ الخاصِ بتغطيةِ حوادثِ الانتحار ومحاولاته، على أن يصدُرَ خلال أسبوعين.
وتنحصر أهم بُنودِ الكودِ في:
– تغطيةُ حوادثِ الانتحار في إطار تقديسِ واحترامِ الحقِّ في الحياة، والمحافظةِ على النفسِ البشرية.
– عدمُ تغطية حوادث الانتحار، ومحاولاته، أو النظر إليها على أنها أمرٌ طبيعيٌّ، ويجب دائمًا بثُ رسالةً صحفيةً، أو إعلاميةً على أنها أمرٌ سلبيّ.
– عدمُ اتخاذ حوادث الانتحار وسيلةً لزيادةِ المشاهدات أو التفاعل.
– تجنُّبُ استخدام عبارات التمجيد، أو الإعجاب، أو التبرير، لحوادث الانتحار، لتجنب تأثُّر الجمهور بها، كما يجب الحذرُ عند صياغة العناوين الخبرية المتعلقة بها، والابتعاد عن اللغة الرنانة، وتجنُّبُ أي شائعات حولها.
– امتناعُ وسائلُ الإعلامِ والمواقع الإلكترونية عن بث مقاطعَ فيديو لحوادث الانتحار، وعند وجود ضرورةٌ قصوى لتغطية تلك الحوادث، يتعينُ وضعُ رسالةٍ تحذيرية تنبه الجمهورَ أن المحتوى شديدُ الحساسيةِ، مع عدم وضع خاصية التشغيلِ التلقائي لمقاطع الفيديو، وتجنُّب تكرارَ نشر الخبر وتثبيته، أو بث فيديو ذو علاقة به دون سببٍ هام.
– أولويةٌ متأخرةٌ لحوادثِ الانتحار على المواقع الإلكترونية في ترتيب العرض، أو مكان النشر، لتجنب عدم إبرازِها ووضعِها في الصدارة أمام الناس.
– اتخاذُ حوادث ومحاولات الانتحار كمادة، لتحذير المجتمع من أثرِها السلبيِّ، وخطورتِها على الفرد والأسرة.
– توضيحُ أماكنَ الدعم الطبيِّ، والنفسيِّ، والمجتمعيِّ المتوافرة، مع ذكر وسائل الاتصال، وخطوط المساعدة الهاتفية والإلكترونية في نهاية كل تغطيةٍ لحوادث الانتحار، للمساعدة في تخطي ومواجهة هذه الأزمة.
– تحري الدقة، وبذلُ مزيد من العنايةِ والجهد، عند تغطية حوادث الانتحار ومحاولاته، وخاصةً بالنسبة للمشاهير والشخصيات المعروفة.
– تجنُّبُ الضرر النفسي الواقع على ذوي وأسر أصحاب حالات الانتحار ومحاولاته عند التغطية الصحفية، أو الإعلامية، أو النشر، مع عدم ذكر أي بيانات تخص الشخص الذي تعرض لهذا الحادث، وعدمُ الخوضِ في التفاصيل التي لن تفيدَ أحدًا، وتجنُّبُ نشر أي تعليق دون إذنٍ مسبقٍ منهم؛ حفاظًا على خصوصياتهم.
