مصر تحقق طفرة في التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية
كتبت: حياة يحيى
تدقيق: د.إسلام عوض
حققت مصر طفرة نوعية فى التعليم الفني بمصر ؛ سواء من حيث التخصصات الجديدة المضافة ونوعية المناهج التى تعتمدها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وإضافة منصات تعليمية.
أما على مستوى التوسع فى عدد المدارس والفصول وجودتها
فيذكر أن عدد مدارس التعليم الفني بمصر زاد بنسبة 32.9% عام 2020/ 2021، لتسجل 2652 مدرسة بواقع 1373 مدرسة صناعية و881 مدرسة تجارية و269 مدرسة زراعية و129 مدرسة فندقية.
ولأول مرة تمّ إنشاء 26 مدرسة تكنولوجية منذ 2018-2019، فيما سجل عدد المدارس الفنية 1995 عام 2014-2015.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية
بلغ عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية ٢٦ مدرسة في عشر محافظات خلال ثلاث سنوات في محافظات مختلفة (القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، السويس، المنيا، الدقهلية، بورسعيد، الشرقية، المنوفية، القليوبية)، تضم العديد من التخصصات التي تحتاجها سوق العمل، والتي تطبق لأول مرة بمصر.
ومن المخطط زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتصبح 100 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بحلول عام 2030، بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية 2030.
مدرسة الضبعة النووية
وأوضح تقرير لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن المدارس الفنية تواكب المشروعات القومية وتخدم سوق العمل، مشيراً إلى أن مدرسة الضبعة النووية بمطروح تُعد أول مدرسة فنية متقدمة للتكنولوجيا النووية في مصر والشرق الأوسط، بتكلفة إنشاء تتراوح ما بين 60 لـ70 مليون جنيه، وتم بدء الدراسة بها عام 2017-2018، وتشمل 3 أقسام.
وتُعد مدرسة الضبعة النووية أول مدرسة فنية متخصصة في الاستخدامات السلمية لتكنولوجيا الطاقة النووية في مصر والشرق الأوسط وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وسوف يتم تخريج أول دفعة من المدرسة هذا العام 2022/2021.
مدارس لتعليم فنون وتكنولوجيا الطاقة الشمسية
كما يتمّ التوسع في مدارس وفصول للطاقة الشمسية، حيث سيتم إنشاء 17 مدرسة متخصصة في الطاقة الشمسية بـ11 محافظة، إضافة إلى 38 فصلاً لتعليم فنون وتكنولوجيا الطاقة الشمسية بمدارس التعليم الفني بأسوان، بجانب فصول لدراسة الطاقة الشمسية بـ6 مدارس أخرى.
مدرسة الأثاث بدمياط
و من المقرر افتتاح مدرسة الأثاث في مدينة الأثاث بدمياط خلال عامين على الأكثر، حيث تستهدف تخريج جيل من صنّاع الأثاث على مستوى عالٍ من الحرفية، علماً بأن الفاتيكان هو من سيساهم في إنشاء تلك المدرسة.
مدرسة البترول والنقل البحري
و تمّ إنشاء مدرسة البترول والنقل البحري في محافظات القاهرة والإسكندرية ومرسى مطروح وبورسعيد والإسماعيلية، حيث يحصل الطالب فيها على تدريبات عملية في شركات البترول براتب شهري، وتكون شهادتها معترفاً بها في جميع الدول ولها الأولوية في الاتحاد الأوروبي، كما يمكن لخريجيها القيد بسجلات نقابة التطبيقيين.
مدارس مياه الشرب والصرف الصحي
وإلى جانب ما سبق، قد تمّ إنشاء مدرسة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القاهرة، والبحيرة، وبني سويف، والمنوفية، وأسيوط، لتعمل على تأهيل الطلاب والشباب للنهوض بقطاع المياه والصرف الصحي في مصر، حيث تتولى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي تدريب الطلاب الملتحقين بها، على أن يتم تعيينهم بالشركة فور تخرجهم.
كما أن المتقدمين للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية بالعام الدراسي 2021-2022 بلغوا نحو 42 ألف طالب وطالبة، ويُعد عام 2021 أول عام لتخريج طلاب من هذه المدارس، بنسب نجاح بلغت 90%.
أهم التخصصات بالمدارس التكنولوجية التطبيقية:
– نظم تكنولوجيا المعلومات والشبكات
– الصيانة الكهربائية
– برمجة وتصميم المواقع الإلكترونية
– تحليل البيانات، وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، والمراقبة والإنذار.
– تكنولوجيا صناعة الحلي والمجوهرات.
–
وتتمثل مزايا مدارس التكنولوجيا التطبيقية في تطبيق مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات، وذلك من قبَل معلمين على أعلى مستوى، على أن يكون التدريب العملي أثناء فترة الدراسة بمصانع وشركات الشريك الصناعي، يحصل خلاله الطلاب على مكافآت مالية، إضافة إلى حصولهم على شهادة مصرية ذات جودة عالمية عند التخرج، ووجود فرص للتعيين بشركات ومصانع الشريك الصناعي بعد التخرج.
وذكر التقرير الشركاء الصناعيين بمدراس التكنولوجيا التطبيقية، وهم مجموعة شركات ومصانع العربي بمدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية، مجموعة شركات طلعت مصطفى بمدرسة الإمام محمد متولي الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية، وشركة إيجيترافو بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيات. وزارة الإنتاج الحربي بمدارس الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية، وشركة أمريكانا ومؤسسة مصر الخير بمدرسة الشهيد النقيب أحمد تعلب الفندقية للتكنولوجيا التطبيقية، وشركة IBM وروتاري بمدرسة آي- تك للتكنولوجيا التطبيقية، وغرفة التجارة الفرنسية والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية بمدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية.
وأيضاً، مجموعة فولكس فاجن بمدرسة مجموعة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية، ومؤسسة غبور للتنمية بمدرستي غبور للتكنولوجيا التطبيقية، وشركة GIT بمدرسة GIT للتكنولوجيا التطبيقية، وأكاديمية السويدي الفنية، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة أيوك برودكشن بي. في بمدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية