fbpx

مصر تصبح ثامن دولة في العالم لعصر التصنيع وتشكيل المعادن وبناء خطوط الإنتاج

مصر تصبح ثامن دولة في العالم لعصر التصنيع وتشكيل المعادن وبناء خطوط الإنتاج

كتب : جرجس خليل

تدقيق لُغوي: إسلام ثروت

منذ عدة أشهر  أعلنت الهيئة العربية للتصنيع عن تركيب أول ماكينة في الشرق الأوسط، وهي تعد الثامنة على مستوى العالم لتشغيل وتشكيل المعادن بمصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع، والمختص بصناعات السكك الحديد وقطع غيار الطائرات.

الماكينة الجديدة تعمل بنظام التحكم الرقمي بالكامل “CNC”، بأحدث تكنولوجيا عالمية على أرض مصر، وذلك بالتعاون مع شركة «دي إم جي موري» الألمانية العالمية.

وقد شملت الإستعدادات المكثفة بالمصنع، تجهيز القاعدة التي سيتم تركيب الماكينة عليها بمواصفات وتجهيزات خاصة تتحمل حتي وزن ٣٠٠ طن

وتم دق ٥٥ خازوق بعمق ١٨م حتي ٢٢م، وبمحيط قاعدة ١٤م x ١٤م

فضلًا عن عدد ٢ كَتِف مسلح بإرتفاع مترٍ ونصف




ومن المُقرر أن يخضع مهندسو مصنع «سيماف» لتدريبٍ بواسطة خبراء شركة «دي إم جي موري» الألمانية على كيفية عمل وتشغيل الماكينة.

الماكينة كانت قد وصلت الى ميناء الاسكندرية في اغسطس الماضي وهي تعد ثامن أكبر ماكينة في العالم وتعتبر الماكينة بهيكلها مصنعًا متكاملًا رقمياً سينتِج بشكل أساسي جميع مهمات السكك الحديدية؛ كعَجل عربات السكك الحديدية، والبوجيهات، وكامل محركات القطارات، وجميع آلات الجر، وأيضًا تصنيع السيارات وأجزاء من القطارات.

وتم توريدها بعد شراكة مع شركة “دي إم جي موري” الألمانية، وهي الأبرز في مجالها على مستوى العالم لإنتاج ماكينات التحكم الآلي المبرمج “CNC”.

حيث دشنت مِصرُ في مايو الفائت إتفاقًا هو الأهم في مجال التصنيع في أعظم خطوة صناعية في مصر في العصر الحديث.

ويذكر أن الرئيس السيسي تعاقد مع شركة “DMG” الألمانية لتصنيع ماكينات الخراطة الذكية “CNC” في مِصرَ

وهي الماكينات الأساسية في بناء خطوط الإنتاج وتصنيع قطع الغيار التي تحتاجها الصناعةُ عمومًا؛

حيث يصفه البعض بأنه “المصنع الأم” أو كما يطلق عليه البعض الآخر “مصنع المصنع”.

وإتفقت مصر وألمانيا على شراكة لتنفيذ أول مصنع من نوعه في مصر والقارة الإفريقية لتصنيع “ماكينات الخراطة فائقة التطور التي تعمل بالليزر والموجات فوق الصوتية”، وقالت الرئاسة المصرية في بيانٍ  إن المصنع سينتج ماكيناتٍ تُستخدم في الصناعات الأساسية لقطاع الأعمال بكافة مجالاته.

نقلةٌ في الصناعة المصرية

هذا المصنع هو الأول من نوعه في المنطقة، فشركة «دي إم جي موري»، تُعتبر من أفضل الشركات العالمية في مجال صناعة هذا النوع من الماكينات.

ومن المقرر افتتاح المصنع وإتاحة منتجاته بالأسواق في ٢٠٢٣، وهو مُميكنٌ بالكامل وعالي البرمجة لإنتاج معدات الخراطة والتفريز، ويقع على مساحة تبلغ حوالي ٦٠,٠٠٠ م٢.

ويُتيح المصنع كافة الإمكانيات للحلول التقنية الشاملة، التي تشمل التشغيل الآلي المرن، والتحويل الرقمي الكامل، وتجميع التدفق المتطور، عن طريق استخدام أنظمة نقل المركبات الموجهة الآلية، ويرتبط الإنتاج بالقدرة السنوية لأكثر من ١٠٠٠ ماكينة، إضافة لخدمات الرقمنة الصناعية للمصانع، فضلًا عن إنشاء أكاديميةٍ للتدريب على تلك المعدات.

أكاديمية وتدريب الشباب العاملين

ومن المقرر أن تُفتتح أكاديمية “دي إم جي موري” موقعًا جديدًا للتدريب في المصنع الجديد، للمساهمة بالتعليم الألماني في تعليم الشباب المؤهلين العاملين في مِصرَ، فضلًا عن طَرْح دورات تدريبية في المدارس والجامعات المصرية؛ بهدف إعداد الشباب المتحمس لبيئة العمل الحديثة، بجانب المساهمة في تحديث التعليم الصناعي.


مشاركة:


مقالات

إضافة تعليق

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *

2 التعليقات

أخر الأخبار