fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

روسيا تدمر رتلاً عسكريا أوكرانيا على محور زابوريجيا.. وتتهم كييف بإرتكاب جرائم حرب

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي

دمرت المدفعية الروسية، اليوم، رتل من الدبابات العسكرية الأوكرانية على محور زابوريجيا، هذا بخلاف مدافع ذاتية الدفع وجهت سلسلة من الضربات على مواقع ومعاقل محددة في مقاطعة زابوريجيا يتمركز فيها المسلحون الأوكران.

كما قال قائد الفصيلة الروسية “نحن نعمل بمساعدة الكشافة لدينا خلال الأشهر الثلاثة الماضية”، معتبرًا أن كل مهمة تم إنجازها بنسبة 100٪. بناءً على حقيقة أنه تم اكتساب خبرة قتالية.

كما تحدث عن جاهزية العسكريين الذين وصلوا إلى مناطق القتال خلال مرحلة التعبئة الجزئية، مؤكداً على أن المقاتلين الذين شاركوا في العملية الخاصة منذ الأيام الأولى شعروا وفهموا ماهية العمليات القتالية.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن القوات الروسية أحبطت محاولات هجومية للقوات المسلحة الأوكرانية، معززة بالمرتزقة في اتجاه كوبيانسك، وتمت تصفية أكثر من 60 جنديًا ومرتزقًا أوكرانيًا.

وعلى جانب آخر، دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للرئاسة الروسية، إلى إجراء تحقيق دولي في جرائم المسلحين الأوكرانيين والمرتزقة الذين يقاتلون معهم، كما دعا إلى تشكيل لجنة دولية لهذا الغرض.

وجاء في بيان صدر عن المجلس “يعلن أعضاء لجنة العلاقات مع المنظمات الدولية التابعة لمجلس حقوق الأنسان الروسي، عن الانضمام إلى نداءات الأمم المتحدة لإجراء تحقيق شامل في حادثة إعدام أسرى الحرب الروس من قبل القوات الأوكرانية وتقديم الجناة إلى العدالة”.

وأشار البيان، إلى أن لجنة التحقيق الروسية تحقق في وقائع قتل العسكريين الروس وسوء معاملة أسرى الحرب من جانب أوكرانيا، ولكن “بدون دعم من المجتمع الدولي لحقوق الإنسان، قد يفلت القتلة من العقاب، وقد يستمر ارتكاب مثل هذه الجرائم”.

وبالأمس أتهمت روسيا، أوكرانيا بأنها أعدمت “بوحشية” أكثر من عشرة من عسكرييها بعد أسرهم، منددة بـ”جريمة حرب”.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: “لا أحد يمكنه اعتبار القتل المتعمد والمنهجي لأكثر من عشرة جنود روس بإطلاق النار مباشرة على رؤوسهم بمثابة استثناء مأسوي”.

جاء هذا الموقف بعد نشر مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت موسكو أنها تظهر جثث العسكريين الروس القتلى بعد استسلامهم للتو، ممددة على الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى