fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

كامالا هاريس تلتقي تشي جين بين على هامش “أبيك”..وكوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي

اجتمع الرئيس الصيني تشي جين بينج، اليوم بنائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس علي هامش المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) بالعاصمة التايلاندية بانكوك، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وشدد كلاً من تشي جين بينج وهاريس على أهمية الحوار بين واشنطن وبكين، ومن جانبه واصل الرئيس الصيني اللهجة التصالحية التي تبناها في إجتماعه مع نظيره الأميركي جو بايدن الذى إلتقاه منذ أقل من أسبوع، لمدة ثلاث ساعات كاملة، على هامش قمة “العشرين الكبار” بإندونيسيا.

وأكد بايدن خلال الإجتماع على أنه لن تحدث بالضرورة حرب باردة جديدة، في حين شدد شي على أن الصين لا تنوي تغيير النظام الدولي الحالي.

وأكدت هاريس خلال لقائها القصير مع تشي بأهمية الإبقاء على قنوات إتّصال مع بكين بهدف إدارة المنافسة بين البلدين بشكل مسؤول.

ومن جانبه قال تشي آمل أن تلعب نائبة الرئيس دوراً نشطاً في هذه العملية.

وخلال تلك اللقاءات الثنائية يحاول الطرفان تخفيف التوتر بين القوتين العظميين المتنافستين.

وعلى جانب آخر، من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الصين مطلع عام 2023،وستكون هذه أول زيارة لمسؤول أميركي كبير منذ 2018.

ويمكن أن يزور الرئيس الصيني أمريكا في 2023 في أول زيارة له أيضاً منذ 2017، لحضور القمة المقبلة للمنتدى الإقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ التي سيتم تنظيمها في سان فرانسيسكو نوفمبر المقبل.

وتطلب الولايات المتحدة مساعدة الصين لكبح جماح كوريا الشمالية، التي تثير عن تجاربها النووية مخاوف متزايدة لدي واشنطن وسول بعد سلسلة من تجارب إطلاق صواريخ باليستية من جانب بيونج يانج.

وبعد تايلند، تزور كامالا هاريس الثلاثاء المقبل مقاطعة بالاوان الفلبينية على شواطئ بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بجزء كبير منه، وستكون بذلك أكبر مسؤولة أميركية تزور المقاطعة.

وجدير بالذكر أن بيونج يانج إختبرت، أمس، صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات من طراز “هواسونج 17″، بعد فترة وجيزة من تحذيرها من “ردود عسكرية شرسة” على واشنطن، التي تعزز وجودها الأمني الإقليمي في المنطقة.

وقال رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون إنه جاء ليؤكد مرة أخرى أن القوى النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قد وصلت إلى قدرة قصوى جديدة، يمكن الإعتماد عليها لإحتواء أي تهديد نووي.

وبعد ساعات من التجربة الصاروخية أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة ركزت على تعزيز قدرات ضرب المنشئات ذات الصلة بإطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى