تصحيح شائعة عن اهدار مليارات الجنيهات…
تصحيح شائعة منتشرة على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
لا صحة لإهدار مليارات الجنيهات على إنشاء حواجز الحماية من أخطار السيول على طول وادي العريش دون تحقيق أي استفادة من مياه الأمطار.
المخصصات المالية الخاصة بهذا الشأن يتم توجيهها بهدف الاستفادة المثلى من مياه السيول على طول وادي العريش، الذي يعد من أكبر أودية شمال سيناء، من حيث المساحة، وكميات المياه التي يستوعبها، مُشيرةً إلى أن السيول الومضية سبق لها إغراق مدينة العريش بالكامل في عام ٢٠١٠.
أوجه صرف المخصصات المالية للاستفادة من مياه السيول
-إزالة التعديات على المجرى الطبيعي للوادي.
-صيانة المجرى الطبيعي للوادي.
-تنفيذ جسور لحماية المدينة ومنشآتها الحيوية والبنية التحتية بها.
– إنشاء بحيرة صناعية، و٥ أحواض تهدئة لمياه الأمطار بسعة ١.٥٠ مليون متر مكعب بقرية أولاد علي لحصاد هذه المياه.
-البدء في إنشاء بحيرة صناعية وحاجز خلفها على وادي الأرزاق بسعة إجمالية ٧ مليون متر مكعب لحصاد الأمطار.
– تطهير بحيرة سد الروافعة ورفع كفاءتها عام ٢٠١٢، وأن السعة التخزينية الحالية للبحيرة تفوق ٥٠% من أقصى سعة تصميمية
بالإضافة الى سد الروافعة المنشأ عام ١٩٤٦ بسعة تخزينية ٥.٢٠ مليون متر مكعب، قد تمكن من حجز مياه السيول الناتجة عن العاصفة، التي تعرضت لها المنطقة بتاريخ ١٤ مارس الحالي، ولم تصل المياه إلى البحر، وبالتالي فإن مياه السيول لم تصل إلى مجرى الوادي ولم يتم صرف أي كميات من الوادي إلى البحر.
-إدراج عملية تطهير ورفع كفاءة السد ضمن خطة قطاع المياه الجوفية للعام المالي الحالي.
-البدء في تنفيذ إزالة الإطماءات بعد تراجع كمية المياه الناتجة عن العاصفة المطيرة الأخيرة بتاريخ ١٤ مارس ٢٠٢٣.
-تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول في مصر.
-إنشاء ١٥٠٠ منشأ لتوفير الحماية للمواطنين وحماية المدن والقرى البدوية والمنشآت السياحية والطرق وخطوط الاتصالات والغاز والمياه والكهرباء وأبراج الكهرباء، والتي تقدر قيمتها بعشرات المليارات.
بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الخزان الجوفي بما يضمن استدامة مصدر المياه.