fbpx
أخبار العالمسلايدر

أوكرانيا تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن.. والاتحاد الأوروبي يهدد بيلاروسيا بمزيد من العقوبات

في أول رد من الحكومة الأوكرانية على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، دعت أوكرانيا، يوم الأحد، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن من أجل مواجهة ما وصفته بـ”الابتزاز النووي للكرملين”.

حيث أصدرت الحكومة الأوكرانية بيان “تتوقع أوكرانيا أن تتخذ المملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة وفرنسا إجراءات فعالة لمواجهة الابتزاز النووي للكرملين.

يجب أن تتحمل هذه الدول مسؤوليتها الخاصة لمنع التهديدات بالعدوان باستخدام أسلحة. يجب أن يتحد العالم ضد شخص يعرض مستقبل الحضارة الإنسانية للخطر.

وشجب كبير مسؤولي الأمن في أوكرانيا خطط الكرملين لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، قائلا إن روسيا تتخذ حليفتها “رهينة نووية”. لكن موسكو قالت إنها تتخذ هذه الخطوة ردا على الدعم العسكري الغربي المتزايد لأوكرانيا.

وفي تغريدة على تويتر، قال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني، يوم الأحد، إن إعلان بوتين “خطوة نحو زعزعة الاستقرار الداخلي” في بيلاروسيا، الأمر الذي يزيد من ”مستوى التصور السلبي والرفض العام” لروسيا وبوتين في المجتمع البيلاروسي. وأضاف دانيلوف أن الكرملين ”يتخذ بيلاروسيا رهينة نووية”

فيما حث جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيلاروسيا، يوم الأحد، على عدم نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها.

وكتب بوريل على تويتر “استضافة بيلاروسيا لأسلحة نووية روسية سيعني تصعيدا غير مسؤول وتهديدا للأمن الأوروبي.

ما يزال بإمكان بيلاروسيا إيقاف ذلك، هذا خيارها.. الاتحاد الأوروبي على استعداد للرد بفرض مزيد من العقوبات”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، يوم السبت، أن موسكو تخطط لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.

أعلن بوتين عن الخطة في مقابلة تلفزيونية بثت يوم السبت، قائلا إنها نتيجة لقرار بريطاني صدر الأسبوع الماضي بتزويد أوكرانيا بقذائف خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب.

وقال بوتين إنه من خلال نشر أسلحتها النووية التكتيكية في بيلاروسيا، تحذو روسيا حذو الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن واشنطن تمتلك أسلحة نووية منتشرة في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى