إبراهيم عكاشة يكتب: أساس المعركة الإعلامية مع الإخوان هي خيانتهم لهذا الوطن
الانتصار الحقيقي على الإخوان لم يأت بعد.
الإخوان تربية اليهود والمخابرات البريطانية، ولذلك هم بارعون في المراوغة وقلب الحقائق.
كيف يقلب إعلام الإخوان الحقائق؟!
أعتقد أنك عزيزي القارئ تنتظر مني أن أكتب الكلام المقولب المحفوظ.
لا
اسمع المختلف..
ولكن أولا هل تعرف قصة الحاخام والخنزير؟!
سأقص عليك مختصرها في كلمات معدودة.
يهودي فقير يشكو من ضيق بيته عليه وعلى أبنائه، فذهب للحاخام، فقال له الحاخام قم بإدخال خنزيرك داخل بيتك ليعيش معكم، ففعل الرجل وساء الأمر أكثر طبعاً.
ذهب إلى الحاخام في اليوم التالي فطلب منه الحاخام إخراج الخنزير، فأخرجه الرجل واستراح، وهكذا تم حل مشكلة ضيق البيت.
هل تم حل المشكلة بالفعل؟!
بالطبع لا
ولكنه استراح بالفعل.
هكذا يفعل الإخوان معنا الآن..
يصدرون لنا يومياً كم من الشائعات فنلهى في الرد عليها وحينما نفرغ من الرد نعتقد أننا تصدينا وانتصرنا.
في الحقيقة إعلام الإخوان هو من انتصر. سحبنا في مستنقع وحينما فقط عدنا لليابسة مرة أخرى شعرنا بالإنجاز.
إنهم يُفرِغون طاقاتنا.. فإطلاق الشائعات لا يستهلك طاقة.. الرد عليها هو ما يستهلك طاقة.
يتم إفراغ طاقاتنا يومياً.
نحن نحتاج إلى هذه الطاقة لرفع الوعي الجمعي للمجتمع المصري، وهو ما لا يسمح به الإخوان.
فقط رفع الوعي العام للمصريين هو الضربة القاضية لهم.
مش بقولكم تربية يهود؟!
أتمنى أن نتوقف عن إدخال الخنزير وإخراجه.. أتمنى توسعة البيت حقاً..
بالوعي
دحض الشائعات واجب وطني.. وأيضاً رفع الوعي واجب وطني.. تنفيذهم بالتوازي يوفر من طاقة الرد. عملية عكسية.. رفع الوعي يقلل استهلاك الطاقة في الرد، حتى يأتي اليوم المأمول الذي لا تستهلك فيه أي طاقة للرد.. فالوعي الذي رفعته هو من سيرد ومجاناً.
أتمنى إطلاق مبادرة رئاسية للوعي، فكما نبني البلد، نبني العقول التي ستحافظ أو ستدمر هذا البناء.