أسلوب التربية يخلق سلوكيات الطفل
كتبت: داليا أبوعيطة
تدقيق: ياسر فتحي
اكتب كل يوم خميس سلسلة مقالات متصلة عن سلوكيات الأطفال وكيفية تعديلها وأنواع شخصيات الأطفال وكيفية تحسين العلاقة بين الأسرة والطفل، وسأتناول اولها في السطور القادمة.
تعتبر الأسرة أهم مؤسسة اجتماعية تُسهِم في أنْ يكتسب الأطفال القيم؛ فبعض الآباء والأمهات لايعرفون الطريقة الصحيحة للتعامل مع أطفالهم، إذْ يرجع للثقافة الخاطئة عند الوالدين في جملةٍ مثل:
“انت راجل متعيطش”
إذْ أنَّ سلوكيات الطفل ترجع لأسلوب تربيته:
أولاً: إذا كان السلوك السائد في البيت هو العنف وعدم الحوار، فهذا يؤثر سلبًا على نفسية الطفل، ليبدأ في التعامل بعنف مع الآخرين، وهناك خطأ كبير يقع فية الآباء، وهو عقاب الطفل؛ بدلاً من الإصلاح في طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض ومع الطفل.
ثانيًا: التفرقة في المعاملة بين الأبناء، سواء بقصد أو بدون قصد، مما يجعل الطفل شخصًا هجوميًا وغير راضٍ.
ثالثًا: إهمال الأولاد بحجة الانشغال بالعمل أو ما شابه، والتقصير في حقهم، حينها يجد الطفل نفسه وحيدًا لأنه يحتاج إلى مَن يسمعه ويفهمه، يحتاج إلى الحضن والاحتواء.
وأخيرًا وليس بآخرِ.. كثرة الإنجاب من أهم العوامل التي تجعل الآباء غير منصفين في حق أولادهم مِن اهتمام ورعاية وحب ودعم؛ وهذا ما أشار إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر مِن مرة لضرورة الانتباه لمخاطر زيادة الإنجاب.