fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

كريس هيبكنز رئيساً لوزراء نيوزلندا خلفاً لجاسيندا أرديرن

كتبت: نهال مجدي

اختار حزب العمال الحاكم بنيوزلندا، كريس هيبكنز ليحل محل جاسيندا أرديرن زعيماً لحزب العمال ورئيسا للوزراء في اجتماع عقد في وقت سابق اليوم.
وجاء تعيين هيبكنز في المنصب بعد استقالة أرديرن المفاجئة يوم الخميس مبررة قرارها بأنها لم تعد قادرة على مواصلة قيادة البلاد.
وكان هيبكنز( 44 عاماً) هو المرشح الوحيد لهذا المنصب وكان تصديق نواب حزب العمال في البرلمان على توليه هذا المنصب إجراء شكليا إلى حد كبير.
وانتخب هيبكنز لأول مرة عضوا في البرلمان عن حزب العمال في عام 2008، وأصبح اسما مألوفا في جهود الحكومة للتصدي لجائحة كورونا.
وتم تعيينه وزيرا للصحة في يوليو 2020 قبل أن يصبح الوزير المسؤول عن التصدي لفيروس كورونا في نهاية العام.
ومن المتوقع أن يعقد هيبكنز مؤتمراً صحفياً بعد فترة وجيزة لإعلان القرار رسمياً.
وجدير بالذكر ان أجهزة المخابرات ستعمل بجهود مضاعفة لتأمين أرديرن بعد مغادرتها المنصب، حيث أكد رجل المخابرات السابق في نيوزيلندا بول بوكانان أن أرديرن واجهت خلال فترة حكمها منذ عام 2017 تهديدات عالية المستوى وبعد مغادرتها المنصب رسميا ستكون بحاجة لمزيد من التأمين أكثر من أي رئيس وزراء سابق بالبلاد.
وقال بوكانان: “المتطلبات الأمنية لرئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أرديرن ستكون أصعب بكثير من أي رئيس وزراء سابق”.
كما اكد تقرير لراديو توثيق تهديدات ضد أرديرن تضاعفت ثلاث مرات بين عامي 2020 و2022، ففي منتصف يناير الجاري، بدأت الشرطة التحقيق بعد تسليم منشورات للمنازل في نورثلاند تهدد بـ”القضاء عليها”.
وتلقت المحاكم ما لا يقل عن ثماني قضايا تنطوي على تهديدات ضد أرديرن، بما في ذلك قضية ديفيد روك مؤسس حزب “باكيها”، الذي ادعى أن له “الحق في إطلاق النار على رئيس الوزراء” بتهمة الخيانة والغدر.
وجدير بالذكر ان أرديرن كانت أصغر سيدة يتم انتخابها رئيسة للحكومة، وثاني سيدة تلد وهي في منصبها، وفي السنوات الخمس الماضية كافحت سلسلة من التحديات غير المسبوقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى