حكاية مصممة أزياء مصرية.. حلمها توصل للعالمية بالهوية الفرعونية
“أمل أحمد” مصممة أزياء مصرية خريجة فنون تطبيقية.. بدأت عملها كمصممة أزياء في شركات الملابس المحلية.
راودها حلم عمل براند عالمي يحمل ثقافتنا وهويتنا المصرية، وحضارتنا القديمة المبهرة في صناعة براند مصري يتصدر العالم بشكل جديد يجذب المستهلكين يحمل في طياته فخامة التصاميم الفرعونية القديمة، ويعبر عن الهوية المصرية التي يتهافت عليها العالم كله لما تحمله من ابهار وفخامة لامثيل لها.
وعندما اتيحت لها الفرصة باستخدام برامج الذكاء الإصطناعي غذيته بكل معلومة وتفصيلة دقيقة كنت أحلم بها في الحقيقة.
ووضعت كل التصاميم التي بحثت عنها في الخيال لتكون واقع ملموس وجارى انتاجها وتصنيعها وخروجها للعالم كله ان شاء الله وفكرت في عمل أول منصة مصرية تحمل الهوية المصرية فقط.
وتضم المنصة تصميمات مختلفة للملابس والأحذية والشنط لأنهم من أكثر القطع البارزة في تكملة الملابس ويمكن لأي شخص في العالم اقتناؤها دون تقييد بعادات أو تقاليد.
ولا نستهين أبداً بقدرة براند عالمي يحمل الهوية المصرية القديمة.
هناك بعض الدول يعتمد جزء من اقتصادها على براندتها العالمية وتمثل جزء كبير من اقتصادها مثل نايك، أديداس، بوما، جوتشي، شانيل وغيرها من البراندات العالمية وارباحها التي تتعدى مليارات الدولارات وهو الذى يمثل حجم ناتج محلي لدول كاملة.
واعتقد انه آن الأوان ان يكون هناك منافس لتلك البراندات العالمية.. براند مصري يحمل هويتنا المصرية القديمة.
وأتمنى ان تساهم الدولة في دعم مصممين الملابس بالخامات والأدوات وأماكن التصنيع وتسهيل عمليات التسويق والتصدير.
بالإضافة الى العمل على استغلال حب العالم للهوية المصرية والطابع الفرعوني المؤثر في كل الفنون وحب المشاهير والفنانين ورجال الاعمال والرياضين على مستوى العالم.
وفكرة صنع براند عالمي مصري أصيل استغلالاً لحب الناس حول العالم لزيارة المتاحف المصرية.
ويمكن لمصر أيضًا أن تستفيد اقتصاديًا من فكرة براند محلي أصيل.. سيتهافت عليه مشاهير العالم من كل الدول والفئات لأننا نستحق ذلك وحضارتنا واثارنا الشامخة المصرية القديمة خير شاهد والصور خير دليل عندما يمتزج الفن الحديث بالهوية المصرية القديمة وتنتج هذا الإبداع.
ان الاوان ان نستغل هويتنا وحضارتنا وابداعنا في الارتقاء باقتصادنا المصري، ولابد من التكاتف لإخراج هذا الابداع للنور ليراه العالم بأكمله.