fbpx
تقاريرسلايدر

بأيادٍ وإدارة مصرية.. بناء سد”ستيجلر جورج”بتنزانيا

كتب: أحمد علي
تعاني دولة تنزانيا مثلها مثل دول عدة في أفريقيا، من إنقطاع الكهرباء في عدة مناطق بشكل شبه يومي، ويتم هدر كميات كبيرة من الكهرباء بسبب ضعف البنية التحتية لشبكة الكهرباء.

في عام 2018 أعلنت تنزانيا عن مسابقة لإقامة سد ومحطة طاقة كهرومائية على نهر روفيجي، فاز بها التحالف المصري “شركة المقاولون العرب” و”شركة السويدى إليكتريك”، وفي 12 ديسمبر 2018 وقع التحالف، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الإتحادية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، فى دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنوياً، تكفى إستهلاك حوالى 17 مليون أسرة تنزانية.

– معلومات عن السد ومحطة الطاقة الكهرومائية:

• يصل طول السد إلى 1025 متراً، بإرتفاع 131 متر، وبسعة تخزينية تقدر بحوالي 34 مليار متر مكعب من المياه

• محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات.
المحطة هى الأكبر فى تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 آلاف ميغاوات/ساعة سنويًا

• المشروع يشمل إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائى، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ ونفق بطول 660 متراً لتحويل مياه النهر،و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبرى خرسانى دائم و 2 كوبري مؤقت و4 أنفاق مؤقتين لربط المشروع ببعضه البعض.

• المشروع بتمويل كامل من الحكومة التنزانية بنسبة 100 %، بقيمة نحو 3 مليارات دولار، وهو مشروع فريد من نوعه في أفريقيا.

• يقع مشروع السد في منطقة ستيجلر جورج في تنزانيا، على نهر روفيجي، وهو نهر داخلي لا يصب في مجرى النيل، ما يحقق التنمية في تنزانيا دون الدخول في أزمة جديدة مشابهة لأزمة سد النهضة.

– فوائد المشروع لدولة تنزانيا:

• الحفاظ على البيئة ويضع تنزانيا على طريق التنمية بإنشاء مصانع تعتمد على الطاقة.

• يتحكم في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات.

• تخزين نحو 34 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة مستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدى العام لأغراض الزراعة والصيد.

• يوفر فرص عمل لـ 3974 تنزانيًا، فضلاً عن 526 مصريًا و 733 عامل أجنبي

• إنشاء مفيض للمياه، ونفق بطول 703م، وكوبري خرساني وإثنين من الكباري على نهر “روفيجي”.

• الحفاظ على الحياة البرية المحيطة فى واحدة من أكبر الغابات فى قارة أفريقيا والعالم من خلال البحيرة المستحدثة.

– فوائد المشروع بالنسبة لمصر:

• تعميق التعاون والشراكة بين مصر وتنزانيا وتقوية العلاقات الإقتصادية.

• إضافة ثقل سياسي لمصر، لمساعدتها على تنمية دولة أفريقية صديقة.

• توضيح أن مصر لا تُعارض التنمية في أيًا من الدول الإفريقية، وإنما تُعارض إلحاق الضرر مثل ضرر سد النهضة الإثيوبي.

• تأصيل الخبرات المصرية في بناء السدود ومحطات الكهرباء، وزيادة ثقة الدول في شركات المقاولات المصرية.

• عائد إقتصادي لشركة المقاولون العرب القطاع العام، وشركة السويدي إلكتريك القطاع الخاص.

تولي القيادة السياسية المصرية إهتمامًا ومتابعة للمشروع القومى الهام لأشقائنا بدولة تنزانيا، كما أن هذا المشروع يجسد قدرة شركات المقاولات المصرية، فى تنفيذ جميع المشروعات التنموية لأشقائنا بالقارة الأفريقية،
وهناك توجيهات دائمة من الرئيس السيسي، والرئيس جون ماجوفولي التنزاني، بتوطيد العلاقات بين البلدين.

وقد أعلن التحالف المصري المُنفذ للمشروع أنه أنتهى من 50٪ من الجسم الخرساني في 2021… ثم أعلن في يونيو 2022 أن العمل يجري بوتيرة سريعة في المشروع، وأن جسم السد الخرساني شارف على الإنتهاء، وتم إنشاء سد من السدود الفرعية الأربعة ، والإنتهاء من الكوبري الرئيسي لربط ضفتي النهر مما يسهل نقل مكونات السد والمحطة وخدمة المشروع والمنطقة ككل فيما بعد.

كما يجري العمل على تركيب توربينات السد، وشارفت أعمال تبليط البحيرة الصناعية على الإنتهاء، وجاري العمل في محطة الطاقة الكهرومائية أيضاً بالتوزي مع بناء السد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى