إضراب موظفو الإسعاف في بريطانيا بسبب الأجور.. ونزول الجيش لسد العجز
يبدأ الآلاف من عمال الإسعاف في إنجلترا وويلز يوم الأربعاء احتجاجا على ضعف رواتبهم، مما يزيد الضغط على الخدمات الصحية بالدولة بعد يوم من إضراب الممرضات، حيث قال رؤساء المستشفيات إن هذا الإجراء سيضع المرضى في حالة خطر.
وقالت الحكومة إن الإضراب “المؤسف للغاية” سيؤدي إلى قلة عدد سيارات الإسعاف على الطريق.
وقال وزير الصحة ستيف باركلي إن الخدمة الصحية الوطنية ستعطي الأولوية لمن لديهم احتياجات تهدد الحياة.
قال اتحاد نقابات عمال الإسعاف إن الأجور في الخدمات الصحية انخفضت بنسبة 17٪ بالقيمة الحقيقية منذ عام 2010، بينما ارتفع الطلب على سيارات الإسعاف بنسبة 77٪ في نفس الفترة.
وقالت راشيل هاريسون، السكرتيرة الوطنية للنقابة “إن الحكومة تستطيع حل الخلاف حول الأجور في أي وقت، عمال الإسعاف يستحقون الأفضل.. لكن الحكومة لن تستمع ولن تتحدث”.
طالبت النقابات برفع الأجور فوق معدل التضخم، الذي بلغ 10.7٪ على مقياس سعر المستهلك في نوفمبر.
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا ماثيو تايلور لراديو بي بي سي يوم الثلاثاء “لا يمكننا ضمان سلامة المرضى، كما لا يمكننا تجنب المخاطر”.
ووضع الجيش على أهبة الاستعداد للمساعدة في قيادة سيارات الطوارئ وتوجيهها، لكن الجنود لن يتمتعوا بجميع الصلاحيات التي يتمتع بها سائقي سيارات الإسعاف العاديين للاستجابة أو تقديم الرعاية السريرية.