5 مليون دولار عائد كل مدينة بالخارج لكنوز الحضارة المصرية

كتبت ندى حسن

شهد  متحف دي يونج بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية افتتاح معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في ثاني محطاته، وذلك بعد إنتهاء مدة عرضه بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية.

وأضاف د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المعرض نجح في جذب عدد كبير من الزائرين خلال  الساعات الأولي من افتتاحه، والذين أعربوا عن إنبهارهم بالمعرض وطريقة عرض القطع الأثرية به، لافتا إلى أن هذا المعرض يُعد واحدا من أهم المعارض التي أقيمت للآثار المصرية بالخارج حتى الآن.

وأشار منظموا المعرض أنه تم بيع ما يقرب من 8000 تذكرة حتى الآن

وأوضح “وزيرى ” أن   السنوات القليلة الماضية وحتى الآن شهدت نشاطًا ملحوظًا فى تنظيم وزارة الآثار للعديد من المعارض الأثرية بالخارج، ولعل آخرها ما افتتحه معرض كنوز  الفرعون الذهبى بلندن
حيث حققت معارض الآثار المصرية رسالتها حول العالم، وهو تحسين الصورة الذهنية لمصر وحضارتها فى الخارج

: “إن أى معارض للآثار الخارجية لها أهمية كبرى، فهذه المعارض هى سفير مصر بالخارج، ودائما أقول إن أى وزير للآثار يستطيع إخراج معارض أثرية مصرية فى الخارج فهو رجل وطنى، ولا يفكر إلا فى مصلحة مصر، ويرفع شعار تحيا مصر موضحا أن معارض الآثار الخارجية هى الدعاية السياحية الكبيرة التى تتحقق عند خروج أى معرض إلى الخارج، بالإضافة إلى الدعاية الإعلامية من خلال الصحف والإذاعة والتليفزيون فى الخارج حول المعرض وتاريخ مصر، وكل ذلك بالمجان، إلى جانب العائد المادى من هذه المعارض والتى تساهم فى ترميم وصيانة الآثار المصرية.
واضاف الدكتور وزيرى أن المعارض الخارجية للآثار المصرية يصحبها خبراء من الأثريين طوال مدة إقامتها، والوزارة ليست حديثة فى تنظيم المعارض الخارجية، حيث إنه على مدار 20 عامًا أخرجنا أكثر من 1000 معرض، ولم ينتج عنها أى سلبيات، بالعكس تجنى تلك المعارض ثمار الترويج والتسويق وتحسين الصورة الذهنية عن مصر فى الخارج

معرض كنوز الفرعون الصغير

وأن العائد المادي لمعرض كنوز الفرعون الصغير   ليس بالقليل ، والعائد في المدينة الواحدة 5 مليون دولار بالاضافة إلى دولار علي كل تذكرة علي 400 الف زائر و2 دولار علي كل تذكرة بعد 500 ألف زائر، و3 دولار على كل تذكرة بعد 600 ألف زائر ، و4 دولار في حالة تجاوز العدد عن 700 ألف زائر وهو أمر متوقع بالطبع،  كما ان المعرض تم  تأمينه ببوليصة بأكثر من 15 مليار جنيه مصري،الفرعون  الصغير باريس.

فالمعرض ا يضم مقتنيات الملك الفرعونى150 رقمًا بـ166 قطعة أثرية، وهى قطع مكررة عبارة عن حلى وتماثيل “أوشبتى”، وأن وتم افتتاحه للجمهور خلال الفترة من 23 مارس إلى 22 سبتمبر 2019 زاره 1,371,476 زائر
فقبل انطلاق المعرض حصدت وزارة الآثار 5 ملايين دولار فى فترة إقامة المعرض الـ 6 أشهر، إلى جانب نسبتها على بيع التذاكر دون الـ 700 ألف زائر، ليكون نصيب وزارة الآثار 4 دولارات من التذاكر حتى الآن هو المحتسب على 671,456 ألف زائر، أى أن وزارة الآثار حصدت من التذاكر فقط 2,685,824 مليون دولار، ليكون نصيب الوزارة من عقد الاتفاق ونسبة التذاكر 7,685,842 مليون دولار، “126,816,391” مليون جنيه، كما يحقق معرض توت عنخ آمون مزيد من العائد المادى حيث يتم حصد 1 دولار على أكثر من 400 ألف زائر، و2 دولار على اكثر
من 500 ألف زائر، و3 دولار من 600 ألف زائر فيما فوق، وبذلك يكون العائد المادى 600 ألف دولار أى 9 ملايين و900 ألف جنيه ليتجاوز إجمالى المبلغ حتى الآن 136 مليون جنيه، وقبل نهاية المعرض بـ18 يوما، وبهذا يعد المعارض الخارجية مصدر دخل كبير لوزارة الآثار بصفة خاصة والدولة بصفة عامة

الولايات المتحدة

شهد معرض «توت عنخ آمون»، بمركز كاليفورنيا للعلوم، بمدينة لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، إقبالا شديدا
والمعرض يشهد زيارة 60 زائرا كل 6 دقائق، لافتا إلى أن «الـ6 دقائق هي مدة عرض الفيلم التسجيلي عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون»، أي بمعدل ٦٠٠ زائر كل ساعة، و٥٠٠٠ زائر يومياً»، مشيرًا إلى أنه «نظرا للإقبال الشديد على المعرض تمت زيادة عدد ساعات الزيارة ساعة بدلًا من العاشرة صباحا حتى الخامسة مساء لتكون للسادسة مساء، وذلك خلال الأسبوع المقبل ولمده أسبوع، لمعرفه مدى الإقبال على المعرض.