fbpx
أخبار العالم

فوضى عارمة في فرنسا.. وماكرون والحكومة يخوفون من الخطوة المقبلة.. والأمم المتحدة تتدخل لصالح المتظاهرين

متابعة: فريق حصاد اليوم

وصلنا لمربع التحذير من السفر لهناك، بعدما طالت الفوضى كل شيء، في المدن والأرياف، على خليفة الاعتراضات من تعامل الشرطة الفرنسية مع الشعب بعد مقتل المراهق نائل.

الرئيس الفرنسي ماكرون، يخشى الخطوة المقبلة، لكت هناك ولايات حذرت التظاهر، والحكومة تراقب الوضع، وتزيد القوات في الشارع، فيما حذرت دول عديدة من السفر لباريس.

منها وزارة الخارجية البريطانية التى حذرت رعاياها، اليوم الجمعة 30 يونيو، من أعمال الشغب التي تعيش فرنسا على إيقاعها منذ ثلاتة أيام، بعد مقتل الشاب نائل البالغ من العمر 17 عاما برصاص رجل أمن.

وأشارت وزارة الخارجية البريطانية في توجيهاتها المتعلقة بالسفر إلى أن أعمال شغب اندلعت منذ 27 يونيو “في جميع أنحاء فرنسا”، حيث أكدت على خطر تعطل وسائل النقل و احتمال فرض حظر تجول.

وأفادت الوزارة أن “المواقع والأوقات التي تنطلق فيها أعمال الشغب لا يمكن التنبؤ بها” ، وحثت مواطنيها المتواجدين حاليا في فرنسا أو الراغبين في السفر إلى فرنسا على “متابعة وسائل الإعلام و الاطلاع المستمر على الاخبار” و “تجنب المناطق التي تشهد أعمال شغب”.

كم دعتهم إلى التزام الحيطة و “اتباع توصيات و تعليمات السلطات الفرنسية”.

و في نفس السياق دعت النرويج رعاياها الموجودين حاليا في فرنسا إلى تجنب التجمعات، حيث كتبت وزارة الخارجية النرويجية في رسالة نصية بعثت إلى المسافرين النرويجيين المسجلين في تطبيق خاص بالسلطات، “هناك أعمال شغب في عدة أماكن في فرنسا في الأيام الأخيرة ، بما في ذلك باريس”.

وأضافت الرسالة، “ينصح المسافرون النرويجيون باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، وكذلك الابتعاد عن الحشود الكبيرة والمظاهرات”.

من جهتها عبرت الحكومة الألمانية عن “قلقها” تجاه الوضع المحتقن في فرنسا.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي في برلين، اليوم الجمعة 30 يونيو، أشار المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت إلى أنه لا يملك حاليا أي معلومة حول فرضية إلغاء زيارة الدولة التي من المقرر أن يقوم بها إيمانويل ماكرون إلى ألمانيا ابتداءا من مساء الأحد المقبل، مع العلم أن الرئيس الفرنسي غادر صباح اليوم القمة الأوروبية الجارية في بروكسل للعودة إلى باريس لترأس خلية أزمة و “أجبر” على إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقده بعد نهاية القمة

فيما أعربت الجزائر المتوترة علاقتها مع باريس حاليا، عن صدمتها لمقتل الفتى نائل برصاص الشرطة الفرنسية وتصف الحادثة بـ “القتل الوحشي والمأسوي”.

وتدخلت الأمم المتحدة، وطالبت فرنسا بمعالجة مشكلة العنصرية الخطرة لدى الشرطة، وقالت نشعر بالقلق إزاء حادثة إطلاق النار القاتل في فرنسا ونعتبره فرصة لمعالجة العنصرية في إنفاذ القانون.

ومن ناحيتها قالت رئيسة الوزراء الفرنسية: سندرس جميع الخيارات مع الرئيس ماكرون لاستعادة النظام، واعتقلت الشرطة الفرنسية: اعتقال 875 شخصا في مواجهات مع محتجين الليلة الماضية، بينما أعلن وزير الداخلية الفرنسي: إصابة 249 شرطيا خلال مواجهات الليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى