fbpx
تقارير

المكاسب المصرية من مؤتمر المناخ COP27

كتبت: نسرين طارق
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 تقريرًا حول ما تم إنجازه في المؤتمر على مختلف النواحي اللوجستية والفنية ومخرجات المنطقة الخضراء ، وأبرز المكاسب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي شهده المؤتمر تحت شعار “معا للتنفيذ” في حشد المشاركات المختلفة من انحاء العالم من مختلف الفئات، حيث شهد مشاركة 50 ألف من الأفراد والكيانات المختلفة الرسمية وغير الرسمية، منهم 120 من رؤساء الدول والحكومات ونواب الرؤساء والممثلين رفيعي المستوى المشاركين في الشق الرئاسي ،بزيادة عن نظيره السابق COP26 حوالي 14 ألف مشارك.
المكاسب الاقتصادية من مؤتمر المناخ:
  • 150 مليون دولار لتفعيل مبادرة افريقيا للتكييف .
  • 25  مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية.
  • 5 مليار دولار سنويا من المانيا لدعم مشروعات الحلول من الطبيعة.
  • 10 مليار دولار لمشروعات ربط الطاقة والغذاء والمياه لتنفيذ خطة المساهمات الوطنية للمناخ.
 مؤشرات نجاح مؤتمر المناخ:
  • 50 ألف مشارك.
  • 120 من رؤساء الدول والحكومات والممثلين رفيعي المستوى.
  • إشادة واسعة بالتوسع في المنطقة الخضراء واتاحة الفرصة لرفع أصوات الإنسانية بها.
  • مصر أثبتت للعالم قدرتها على تنظيم الأحداث الدولية الضخمة واحتضان العالم لمناقشة التحديات والقضايا المشتركة.
  • المؤتمر حقق نجاح كبير على المستوى التفاوضي بإدراج الخسائر والأضرار لأول مرة على أجندة مؤتمرات المناخ.
وأكدت وزيرة البيئة أنه مصر استعدت لوجيستيًا لاستقبال هذا العدد غير المسبوق على مدار الفترة من 6 – 20 نوفمبر 2022، مما أدى لسهولة ويسر في تسجيل الحضور والمشاركة كنقطة إيجابية تحتسب للتنظيم المصري.
وحرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر من اليوم الأول لبدايته على عقد اجتماعات تنسيقية يومية مع سكرتارية الأمم المتحدة لمتابعة الموقف اللوجيستي وحل كافة المشكلات الطارئة.
المنطقة الزرقاء:
أقيمت على مساحة 50 الف م2 ،مقارنة بمؤتمر جلاسكو كانت مساحة المنطقة الزرقاء 12 الف م2.
المنطقة الخضراء “صوت الإنسانية”:
اقيمت المنطقة الخضراء على مساحة 20 الف م2 والتي كانت في جلاسكو 4.5 الف م2.
حيث راعت الرئاسة المصرية للمؤتمر اتاحة فرصة أكبر للمشاركات غير الرسمية في المؤتمر في المنطقة لخضراء التي أقيمت تحت اسم “صوت الإنسانية”، لذا حرصت على التقارب المكاني بين المنطقتين لتيسير رفع تلك الأصوات إلى الجانب الرسمي للمؤتمر لتكون في الاعتبار في الشق التفاوضي واتخاذ القرار.
فيما يخص الجانب الفني، حرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر على تخصيص أيام موضوعية تناقش موضوعات بعينها واطلاق المبادرات الرئاسية الفنية للمؤتمر المناخ، للمساهمة في تسريع وتيرة التنفيذ في مؤتمر أقيم تحت شعار “معا للتنفيذ”، وضمت الأيام المواضيعية مجالات “الزراعة – المياه – المخلفات – النقل – التنوع البيولوجي – الطاقة – المدن المستدامة”، وتخصيص أيام للفئات الأكثر تأثراً وتأثيراً بتغير المناخ وهم الشباب والمرأة والمجتمع المدني، وأيام لآليات التنفيذ وهي الحلول والتمويل والعلم.
وشهد المؤتمر طرح موضوعات لأول مرة مثل:
  • تخصيص يوم للمياه لأول مرة في أجندة المؤتمر.
  • يوم للتنوع البيولوجي للربط بين مؤتمر المناخ ومؤتمر التنوع البيولوجي.
  • لأول مرة يوم للحلول.
  • يوم الزراعة.
  • يوم المرأة ويعتبر رسالة هامة لأهمية المرأة في التعامل مع تغير المناخ.
  • يوم التمويل بحضور رئيس الوزراء ورئيس صندوق النقد الدولي، ورئيس مجموعة البنك الدولي ورئيسة مجموعة البنك الأوربي لإعادة الاعمار ووزير المالية النيجيري.
مبادرات مؤتمر المناخ:
  • دليل شرم الشيخ للتمويل العادل” الدليل لدعم الدول النامية للحصول على التمويل لتنفيذ مشروعات لتغير المناخ” بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي والمنظمات الدولية ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بنك التنمية الأفريقي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الأمم المتحدة، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سيتي .
  • مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة، ومبادرة حياه كريمة من اجل الصمود في افريقيا بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
  • مبادرة بشأن تغير المناخ والتغذية I-CAN بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منظمة الصحة العالمية  منظمة الأغذية والزراعة، GAIN، وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
  • مبادرة لاستجابات المناخية لاستدامة السلام CRSP  – مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام –  وزاة الخارجية – برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
  • مبادرة انتقال الطاقة العادلة والميسورة التكلفة في إفريقيا AJAET   بالتعاون مع وزارة البيئة  المجلس القومي للمرأة  هيئة الأمم المتحدة للمرأة-  بوركينا فاسو.
  • مبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي (ENACT) – وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة – SEforAll ، IEA، IRENA، BCG .
  • مبادرة أصدقاء تخضير الخطط الاستثمارية الوطنية في أفريقيا والدول النامية  وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
  • مبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي (ENACT)  وزارة البيئة  برئاسة مشتركة من قبل ألمانيا ودعم فنى من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة  اليابان، الاتحاد الأوروبي، ملاوي، باكستان، سلوفينيا، الولايات المتحدة الأمريكية .
  • خصصت الولايات المتحدة الأمريكية 25 مليار دولار أمريكي لتمويل خارطة الطريق لـ NbS ، وتستثمر ألمانيا 1.5 مليار دولار أمريكي سنويًا للحفاظ على التنوع البيولوجي.
  • مبادرة المرونة الحضرية المستدامة للأجيال القادمة SURGe / وزارتي الإسكان والتنمية المحلية بالشراكة مع الأمم المتحدة وICLEI.
  • مبادرة المخلفات العالمية بحلول عام 2050 وزارة البيئة بالشراكة مع البنك وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة و10 دول أفريقية، والنقل منخفض الكربون من أجل الاستدامة الحضرية LoTUS ، بالتعاون مع وزارة النقل وSLOCAT  و
وأكدت وزيرة البيئة على إشادة عدد كبير من المشاركين بتصميم وتنوع المنطقة الخضراء في المؤتمر، بما سمح بمشاركة حقيقة للفئات غير الرسمية ورفع أصواتهم إلى قادة العالم وصناع القرار والمفاوضين، وذلك لقربها من المنطقة الزرقاء، وتوافد جميع الفئات في المنطقة الخضراء من العارضين وهم خمس خيم:
 (خيمة للدولة المصرية، المجتمع المدني المصري والاجنبي، القطاع الخاص، القطاع المصرفي، الجامعات والمراكز البحثية).
 وتنوعت الموضوعات الفنية والمناقشات بها، حيث تم تصميم قاعتين كل قاعة تسع ٢٠٠ فرد تضم نفس موضوعات التي تناقش في المنطقة الزرقاء ،وذلك لضمان رفع أصوات الفئات الأكثر تأثيراً في تغير المناخ والتي لم تتاح لها الدخول للمنطقة الزرقاء وبذلك يكون المؤتمر شمولي، ومشاركة فئة من الفنانين التشكيلين والمصممين الأزياء العالمين للترويج لأهمية إعادة التدوير وتأثيرها على تغير المناخ.
 مكاسب على المستوى الوطني والإقليمي والدولي:
  • على المستوى الدولي أثبتت الدولة المصرية قدرتها علي تنظيم حدث دولي بهذا الحجم.
  • التنسيق و التناغم بين كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة.
  • تسليط الضوء من الإعلام الدولي على مصر، وخاصة في التعامل مع ملف تغير المناخ على المستوى الدولي وكذلك الوطني وأيضا القدرة التنظيمية والجدية في تنفيذ التزاماتها.
 مكاسب على المستوى الأفريقي:
  • أبرز المؤتمر دور مصر الريادي لقارة أفريقيا من خلال تفعيل المبادرة الافريقية للتكيف التي أطلقها رئيس الجمهورية.
  • النجاح في الحصول على دعم مالي تم تقديمه من الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150مليون دولار.
  • استضافة وحدة إدارة المبادرة بالقاهرة.
  • شحذ 100 مليون دولار للدول الأقل نمواً (صندوق الدول الأقل نموا والجزرية، صندوق الخاص لتغير المناخ).
مكاسب على المستوى التفاوضي:
  • لأول مرة يتم ادراج بند الخسائر والاضرار في أجندة المؤتمر بعد رفض إدراج هذا البند لسنوات عديدة من قبل الدول المتقدمة.
  • الانتهاء من التفاوض على بند 6 الخاص بسوق الكربون.
  •  برنامج عمل التخفيف والمضي قدما في كل من التكيف والتمويل لمناقشتهم في الامارات.
مكاسب على المستوى الوطني:
  • نجحت في حشد التمويل لبرنامج نوفى ( ربط الطاقة والغذاء والمياه) تنفيذا جزئيا لخطة المساهمات الوطنية المحدثة وذلك من خلال منظمات التمويل الدولية بمبلغ حوالى 10 مليار دولار لبرنامج نوفى، ونوفى بلس في مجالات الطاقة والزراعة والمياه متضمنا مشروعات لقطاع النقل.
  • والتوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتوقيع الاتفاقيات  بقيمة 83 مليار دولار.
  • تحويل شرم الشيخ الى مدينة خضراء مما يساهم فى تشجيع حركة السياحة العالمية للمدينة.
  • فتح شراكات واستثمارات جديدة على المستوى الوطني مع شركاء التنمية والقطاع الخاص في مشروعات تغير المناخ وبالأخص في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدرجين الأخضر.
  • تسليط الضوء على مصر لتكون مركز إقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة وفتح المجال أمام القطاع الخاص للسوق الطوعي للكربون وهي نقطة تتيح للقطاع الخاص العمل في ملف تغير المناخ وبيع شهادات الكربون.
  • رفع الوعي الجماهيري لموضوعات تغير المناخ وخاصة فئة الشباب.
  • إطلاق الخطة الاستثمارية للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
  • إطلاق أول سوق مصري و أفريقي طوعي لإصدار وتداول شهادات الكربون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى