وزير التعليم يستعرض تجربة مصر في تطوير التعليم مع مسئولي البنك الدولي، وتوقيع مذكرة تفاهم في مجال التعليم مع تنزانيا
متابعة: جرجس خليل
مراجعة لغوية: ياســـــر فتحي
شارك اليوم الدكتور طارق شوقي وزير التعليم مراسم التوقيع على عددٍ مِن مذكرات التفاهم بين مصر وتنزانيا في مجالات التعليم العالي، والتربية والتعليم، والشباب
كما استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، مع وفد البنك الدولي تجربة مصر في تطوير التعليم، وبحث أوجُه التعاون بين الجانبين خلال الاجتماع مع وفد البنك الدولي اليوم الأربعاء واستعرض تجربة مصر في تطوير التعليم، مؤكدًا أنَّ الدولة المصرية تَبنَّت المشروع القومي لتطوير التعليم، والذي يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي كَكُل، ليصبح الطالب أكثر إقبالًا على التعلم والابتكار.
وتطرق إلى الحديث عن الجهود التي تبذلها الوزارة في تطوير مناهج التعليم منذ عام 2017، حيث قام مركز تطوير المناهج بتطوير مناهج رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى وصولاً إلى الصف الرابع الابتدائي، وِفْق رؤيةٍ تقوم على فكرة التسلسل والتراكم العلمي، وبما يتناسب مع المعايير الدولية، وذلك بالتعاون مع الخبراء والشركاء الدوليين.
وأشار الوزير إلى أنه بالتزامن مع تطوير المناهج، يتم أيضًا العمل على برامج تأهيل وتدريب شاملة للمعلمين على تدريس المناهج الجديدة.
وحول التعليم الفني، أكد الوزير أنَّ مستقبل التعليم الفني سيكون مختلفًا، حيث تعمل الوزارة على جذب المزيد من الطلاب، عن طريق ربط التعليم الفني بأكمله بسوق العمل المصري والعربي والعالمي، واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانئ، لتلبية احتياجات سوق العمل.
وضَمَّ وفد البنك الدولي كلاً مِن: الدكتور ميرزا حسن، عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذي بالبنك الدولي، والسفير راجي الأتربي، المدير التنفيذي المناوب لمصر بمجموعة البنك الدولي، وأندرياس بلوم، مدير قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأميرة كاظم، مسئول أول عمليات لقطاع التعليم، وبرديجيت كرمبتون، خبير أول تعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور إيمان الرشيدي، مدير الوحدة التنسيقية لمشروع دعم التعليم في مصر.
بدوره، أبدىٰ الدكتور ميرزا حسن، عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذي بالبنك الدولي، إعجابه الشديد بتجربة مصر في تطوير التعليم، مؤكدًا أنَّ مصر تسير على الطريق الصحيح للارتقاء بجودة العملية التعليمية.
كما تطرق الاجتماع لمناقشة دعم البنك الدولي الحالي لإصلاحات التعليم في مصر والوقوف على الدروس المُستفادة مِن خلال تطبيق نظام التعليم الجديد 2.0Edu ومشاركة تلك الدروس مع دول المنطقة.