fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

اتصالات هاتفية بين بايدن وماكرون وبوتين اليوم.. والعديد مِن الدول يُجلون رعاياهم مِن أوكرانيا

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

أبلغت واشنطن حلفاءها عبر القنوات الدبلوماسية أنَّ روسيا قد تقوم بغزو أوكرانيا الأربعاء المقبل، عن طريق هجوم بري، وضربات صاروخية، وهجمات قرصنة إلكترونية، وفي المقابل قال سفير روسيا في واشنطن، أناتولي أنطونوف، أنَّ تلك الادعاءات تعكس رغبةً أمريكية في زيادة حدة الحملة الدعائية ضد موسكو.

كما أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن، سيتحدثان هاتفيًا اليوم بناء على طلبٍ مِن البيت الأبيض.
كما أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أنَّ بوتين سيتلقى اليوم اتصالاً مِن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب وكالة تاس الروسية.

وكانت روسيا قد اقترحت أنْ يتم الاتصال الإثنين المقبل، ولكن الجانب الأمريكي أصرَّ على أنْ تجري المكالمة السبت، بحسب مسئول بالبيت الأبيض.
كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه ينوي إجراء مكالمة هاتفية اليوم أيضًا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وصرح بلينكن، بمؤتمر صحفي اليوم، بأن الولايات المتحدة لا تزال ترى “مؤشرات مقلقة جدًا لتصعيد روسي، منها نشر المزيد مِن القوات عند حدود أوكرانيا”، مكررًا تهديده بأنَّ واشنطن وحلفاءها سيفرضون على وجه السرعة عقوبات اقتصادية قاسية على موسكو في حال “غزوها” أوكرانيا.

وسيجري اتصال بلينكن ولافروف المتوقع، قبل المكالمة التي مِن المقرر أنْ تجرى بين الرئيسين، بايدن وبوتين.
ومع تصاعد التوتر والحديث عن غزو روسي وشيك، تتسارع وتيرة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية سياسيًا.

ومع هذا التوتر طلبت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، مِن رعاياها في أوكرانيا مغادرة أراضي هذا البلد.
وذكر بيان للوزارة: “حرصًا منا على أمن وسلامة أبناء الجالية العراقية في أوكرانيا، ونتيجة للظروف الاستثنائية هناك، نحث الجالية على مغادرة الأراضي الأوكرانية، وعدم سفر المواطنين إليها توخيًا للسلامة”.
وحذت ألمانيا حذو العراق، وبريطانيا، وأمريكا، وعدد من الدول الأخرى، ودعت رعاياها المتواجدين في أوكرانيا إلى مغادرة هذا البلد على وجه السرعة، إذا لم يكن تواجدهم هناك ضروريا.

كما أكدت روسيا أنها قلصت بالفعل عدد الكوادر في بعثاتها الدبلوماسية في أوكرانيا وقنصلياتها العامة في مدن لفيف، وأوديسا، وخاركيف، تحسبًا لاستفزازات مِن قبل حكومة كييف أو “جهاتٍ أخرىٰ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى