سيناتور أمريكي يدعو لاغتيال بوتين.. والسفارة الروسية تطلب إدانة رسمية
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي
دعا السيناتور الأميركي ليندسي جراهام، إلى أنْ يقوم “شخص ما في روسيا” باغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بعد غزو موسكو لأوكرانيا، وذلك في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكي مساء أمس.
وقال جراهام “كيف ينتهي هذا الأمر؟ يجب على شخص ما في روسيا أنْ يصل إلى مستوى المسئولية … ويزيح هذا الرجل”.
وتساءل في تغريدة له على تويتر “أليس هناك من بروتس في روسيا؟” في إشارة إلى أحد قتلة الحاكم الروماني يوليوس قيصر، أليس في الجيش الروسي “كولونيل أكثر نجاحًا من شتاوفنبرج” في إشارة إلى الضابط الألماني كلاوس فون شتاوفنبرج الذي فشلت قنبلته في قتل أدولف هتلر عام 1944.
ووصفت السفارة الروسية في واشنطن دعوة جراهام لاغتيال بوتين بأنها أمرٌ إجرامي، وطلبت تفسيرًا رسميًا وإدانةً لهذه التصريحات.
وأكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، أنَّ تصريح جراهام غير مقبول ومثير للغضب، وقال أن درجة رهاب روسيا والكراهية في الولايات المتحدة لروسيا خارج نطاقها، ومن المستحيل تصديق أن سيناتور في بلد يبشر بقيمه الأخلاقية باعتباره “نجمًا مرشدًا للبشرية جمعاء يمكنه أنْ يدعو إلى الإرهاب، كسبيل لتحقيق أهداف واشنطن على الساحة الدولية”.
وفي وقت سابق عرض رجل الأعمال الروسي، أليكس كونانيخين، مليون دولار على أي ضابط في الجيش يعتقل الرئيس فلاديمير بوتين “حيًا أو ميتًا” لارتكابه جرائم حرب في أوكرانيا.
ونشر كونانيخين، المقيم في الولايات المتحدة، المكافأة على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة “فيسبوك” بعد أسبوع من بدء العمليات العسكرية، ووعد بدفع المال للضابط أو الضباط مقابل “اعتقال بوتين كمجرم حرب بموجب القوانين الروسية والدولية”.
وجدير بالذكر أنه بعد فترة حظرت إدارة فيسبوك المنشور لكونه يبث خطابًا للكراهية.