يوستينا نبيل تكتب: علاج الصدمات النفسية والفوبيا
أدق تعبير عرفته عن الصدمات النفسية ، هو التجمد في وقت الحدث ؛ يعني الحدث اللي سبب الصدمه، انت لسه هناك واقف عنده؛
رغم ان عمرك بيمشي وبيجي عليك احداث واشخاص لكنك هناك ، مش قادر تعيش اللحظة الحالية لأنك مش موجود فيها .. ولو جه اي شعور او موقف انت ترجمته انه مشابه للي حصل بترجع لكل ذرة احساس حسيتها حتى بأعراضها الجسمانية ومهما حاولت تكتسب خبرات عشان تقدر تسيطر عليها هتلاقيها هي اللي بتسيطر عليك للأسف.
علاج الصدمات النفسيه بيكون عن طريقين مع بعض:
الطريقة الأولى العلاج السلوكي المعرفي وهو انك بتبقى واعي باللي حصل؛
بتحدد المشكله بدأت ازاي ؟ وازاي وقفت حياتك عندها؟ وازاي لما هتتخلص منها حياتك هتتغير؟ والتغيير دا هيفرق معاك ازاي ؟
كل دي حاجات هتجهزك لواحد من اقوى التقنيات العلمية في تاريخ ال NLP “علم دراسة ما وراء ردود الأفعال” ودي الطريقة التانية واللي بيه بنقدر نمرر ذكرى الصدمة من الذاكرة قصيرة المدى للذاكرة طويلة المدى؛
فبالتالي تأثير الصدمه بيقل بشكل كبير ويحصل التغيير اللي تأمل إليه.
وكذلك في علاج الفوبيا “الخوف الغير مبرر من الاشياء” واللي طبعاً له انواع كثيره نقدر نتكلم عنها فيما بعد، لتكون على دراية بما قد تعاني منه وانت لا تدري، فدائماً تشخيص المشكلة ووضعها في مكان الحل هو الخطوة الأولى للتعافي.