fbpx
أخبار محلية

وزارة التعليم تحاول إنقاذ نفسها.. والطلبة بعد انفجار “الكيمياء” في وجهها

متابعة: فريق منتصف اليوم

تتصاعد منذ الأمس أزمة امتحان الثانوية العامة، الذي  أشتكى أولياء الأمور والطلبة من صعوبته، لدرجة إنهم علقوا عليه، إنه في مستوى “المدرس العبقري”، وهاجموا واضعيه.

وعلق الطلبة إن مستقبلهم ضاع، ولا يفكروا الآن في مجموع وتفوق وكليات قمة، فقط النجاح والمرور من هذه السنة.

ومن جانبها اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إجراءات تقليدية في أزمة صعبة، وقالت إنها في صالح الطلاب بعد الشكاوى من صعوبة امتحان مادة الكيمياء للثانوية العامة والتي أدى فيها الطلاب الامتحانات أمس الأحد 25 يونيو الجاري.

الإجراء الأول، تشكيل لجنة من الخبراء ستقوم بمراجعة امتحان مادة الكيمياء وكذلك نموذج الإجابة للتأكد من مدى مطابقته للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية وقدرات الطلاب العلمية.

و بعد التصحيح الإلكتروني سيتم تحديد نقاط الصعوبة لكل سؤال.

و قد يلجأ كنترول الثانوية العامة إلى إلغاء أسئلة أو جزئيات من الامتحان وإعادة توزيع درجاته على باقي اسئلة الامتحان.

و قد يتم منح الطلاب الدرجة كاملة إذا اتضح أن هناك سؤالا معامل صعوبته أكثر من المحدد له لتحقيق العدالة. ولم يتم الإجابة عنه من قبل الطلاب، و اتخاذ الإجراء المناسب الذي يراعي صالح الطلاب.

دخل بعض الطلبة والطالبات وأولياء الأمور في حالة من بكاء هيستيري بسبب صعوبة الامتحان، موضحين أن الأسئلة جميعها غير مباشرة وخاصة الكيمياء العضوية، كما طالبوا بمراعاتهم في عملية التصحيح ورصد الدرجات لتعويض صعوبة الامتحان

وحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني درجات وعدد الأسئلة المقالية والاختيارية بامتحان مادتي الجغرافيا والكيمياء، موضحة أن الكيمياء مجموعها الكلي 60 درجة، ويبلغ عدد الأسئلة المقالية 2 سؤال مخصص لها 4 درجات، والموضوعية 44 سؤالًا مخصص لها 56 درجة ليصبح إجمالي عدد الأسئلة 46 سؤالًا، أمًا بالنسبة لمادة الجغرافيا، مجموع درجاتها 60 درجة، ويبلغ عدد الأسئلة المقالية 2 سؤال مخصص لها 4 درجات، والموضوعية 44 سؤالًا مخصص لها 56 درجة ليصبح إجمالي عدد الأسئلة 46 سؤالًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى