fbpx
أخبار العالمسلايدر

هجوم روسي جديد على عدد من المدن الأوكرانية

كتبت: نهال مجدي

لقي حوالي 20 ضابطا رفيعي المستوى أوكرانيين وأجانب، مصرعهم بعد استهداف المقر الذي كانوا يجتمعون فيه بصاروخ في حوض بناء السفن بمقاطعة نيكولاييف، بحسب وكالة “نوفستي” الروسية
وأضافت الوكالة أن الضربة الصاروخية تم تنفيذها باحتراف شديد، كما أن صاروخا أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية سقط كذلك في مبنى مكون من خمسة طوابق أمام إدارة مصنع بناء السفن.
كما هزت الانفجارات العاصمة الأوكرانية كييف، حيث دوت صفارات الإنذار ووردت تقارير عن انفجارات في شتى أنحاء البلاد
وجاءت الضربة الصاروخية في الوقت الذي كانت فيه قيادات من الجيش الأوكراني تجتمع مع زملائها الناطقين باللغة الإنجليزية.
وعلى جانب أخر أفادت تقارير صحفية أن روسيا هاجمت مدناً في مناطق أوكرانية متفرقة تشكل قوسا كبيراً يمتد من العاصمة كييف إلى وسط وجنوب البلاد في وقت مبكر من صباح الجمعة، أودي بحياة خمس أشخاص على الأقل.
كما قال إيهور تابوريتس رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية في بلدة أومان بوسط البلاد عندما أصاب صاروخ مبنى سكنياً مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وذكرت بلدية كييف عبر تطبيق تليجرام أن الدفاعات الجوية في العاصمة تمكنت من إسقاط 21 صاروخ كروز روسيا ومسيرتين.
وقال بوريس فيلاتوف رئيس بلدية دنيبرو إن صاروخاً أصاب منزلاً في المدينة الواقعة في وسط البلاد مما أسفر عن مقتل طفل وامرأة شابة. وأصيب ثلاثة أشخاص في الهجوم.
وفي مدينة أومان البالغ عدد سكانها نحو 80 ألف نسمة في وسط البلاد أظهر مقطع مصور نشرته وسائل إعلام أوكرانية مبنى سكنيا تعرض لأضرار جسيمة مع ركام على الأرض. وقالت زويا فوفك المتحدثة باسم شرطة المنطقة “أصاب صاروخ أطلقه العدو مبنى سكنيا. ولا نزال نستوضح المعولمات حول ضحايا محتملين”.
وتأتي الهجمات فيما يُتوقع أن تشن القوات الأوكرانية بعدما أحرزت القوات الروسية تقدماً ضئيلاً في هجومها الشتوي.
ويدور الجزء الأكبر من المعارك راهناً في شرقي البلاد للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية وايضاً مدينة باخموت. وعانت القوات الروسية من انتكاسات طوال فترة الصراع وتحاول منذ 10 أشهر شق طريقها إلى مدينة باخموت المدمرة. وتعتبر روسيا باخموت نقطة انطلاق رئيسية لمدن أخرى في شرق أوكرانيا وتمثل الآن هدفها العسكري الرئيسي.
وجاءت هجمات الجمعة بعد يوم من إعلان الكرملين ترحيبه بأي شيء قد يساهم في تقريب نهاية الصراع في أوكرانيا، وذلك في إشارة إلى مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء.
ومع ذلك صرح الكرملين إنه لا يزال بحاجة إلى تحقيق أهداف “عمليته العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.
وتقول روسيا إنها تخوض حربا ضد حلف شمال الأطلسي في الأراضي الأوكرانية.
كما اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن الهدف الحقيقي للغرب في أوكرانيا هو هزيمة روسيا استراتيجياً.
وقال خلال كلمة ألقاها في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، في نيودلهي أن الهدف الآخر يتمثل كذلك بتشكيل تهديد للصين، والحفاظ على وضعه الاحتكاري، كما اعتبر أن دول الحلف نشرت “كلها تقريبا” قدراتها العسكرية ضد روسيا.
وأضاف شويجو”برهن الغرب على استعداده المسبق للمواجهة مع روسيا الاتحادية، حيث تم فرض عقوبات واسعة النطاق ضدنا على الفور، فيما تم تنظيم إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وتوفير المعلومات الاستخباراتية لها، وإرسال المستشارين العسكريين والمرتزقة إلى منطقة القتال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى