لأول مرة منذ إنشائها.. “مصر للألومنيوم” تصل إلى الطاقة القصوى في التشغيل والتصدير

متابعة: فريق الأخبار

في إطار السياسة العامة للدولة بالتوسع فى تصنيع مستلزمات الإنتاج اللازمة لتوطين الصناعة وإحلال المنتج المحلي والاعتماد عليه لخفض الواردات وزيادة الصادرات، والحرص على توفير احتياجات المصانع.

ذكر بيان صادر عن وزارة قطاع الأعمال، ان شركة «مصر للألومنيوم» حققت التوافق في الوصول لحساب البصمة الكربونية لمنتجات الشركة المتنوعة باعتبارها خطوة مهمة نحو تلبية اشتراطات الاتحاد الأوروبي لضمان سلاسل التوريد لمنتجات الألومنيوم، وفي هذا السياق تسعى الشركة للوصول لأعلى معدلات الأداء وتحسين بيئة العمل لتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية للمنتجات للوصول إلى الحد الأمثل لضمان الاستمرار في التصدير وزيادة الصادرات لدول الاتحاد الأوروبي والأسواق الأجنبية والعربية المختلفة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وسرعة الإفراج عن الشحنات التي يجري تصديرها للدول المعتمدة بالبرنامج مثل الاتحاد الأوروبي.

تطوير المصهر في نجع حمادي
وتعمل الشركة حاليًا على تطوير وإعادة التأهيل للمصهر القائم بنجع حمادي وزيادة الطاقة الإنتاجية إلى جانب دراسة مشروع إنتاج الفويل لتلبية احتياجات السوق المحلية والخارجية، والعمل على إنتاج منتج Slugs لتلبية احتياجات الشركات العاملة في مجال صناعة الدواء بالسوق المحلية والخارجية لإنتاج العبوات الدوائية والتغليف، وكذلك مشروع ماكينة السلك التي ستساعد في تغطية احتياجات السوق المحلية من منتج السلك وفتح أسواق خارجية جديدة.

الشركة تعمل بطاقة القصوى
وأكد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، أنّ خطة تطوير وتحديث مجمع الألومنيوم بنجع حمادي؛ أسفرت عن معدلات أداء وحجم إنتاج لم تعرفهما الشركة من قبل، وتعمل حاليًا بالطاقة القصوى لتصميم خطوط الإنتاج الأمر الذي انعكس في زيادة نسبة المبيعات محليا وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات وزيادتها.