fbpx
تقارير

في الذكرى الـ ٧٥ للنكبة: ننشر دراسة حديثة عن كيفية حماية الباقي من القدس

عرض: د. حاتم الجوهري

في الذكرى الـ 75 للنكبة الفلسطينية؛ صدرت الدراسة الجديدة للباحث د.حاتم الجوهري أستاذ النقد والدراسات الثقافية المنتدب بالجامعات المصرية، بعنوان: “دفاعا عن القدس وهوية الذات العربية” وبعنوان فرعي حمل اسم: “نقد خطاب الاستلاب العربي للصهيونية في ظل صفقة القرن والاتفاقيات الإبراهيمية والمروجين العرب لهما”.

يصدر الكتاب في لحظة حرجة تسعى فيها الذات العربية لاستعادة توازنها في مواجهة صفقة القرن والاتفاقيات الإبراهيمية والعديد من المشاريع الإقليمية الأخرى المتدافعة معها، ومؤكدة الدراسة على تهافت خطاب الاستلاب الذي حاول البعض تقديمه في فترات سابقة وراهنة، خاصة مع تأكيد جامعة الدول العربية في “قمة القدس” بالقاهرة في شهر فبراير هذا العام 2023م على إنشاء آلية تمويل تطوعية – للمرة الأولى- لدعم صمود مدينة القدس.

وفي ظل مواقف الإدانة الصلبة من الدولة والخارجية المصرية للممارسات الصهيونية واقتحام المسجد الأقصى في شهر رمضان هذا العام، وما تلاه من اقتحامات وانتهاكات غير مقبولة للمسجد الأقصى والبقعة المقدسة وعدوان على الأرض الفلسطينية المحتلة مستمرة حتى لحظة صدور الكتاب.

ويخرج الكتاب تواكبا مع قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة إحياء الذكرى الـ 75 للنكبة الفلسطينية هذا العام وفي مقر الجمعية بنيويورك في الـ15 من هذا الشهر بعد أيام قليلة، وتزامنا مع ذكرى النكبة السنوية تأكيدا على رفض القوانين العنصرية التي تصدرها دولة الاحتلال “إسرائيل” ضد حق العرب الفلسطينيين الشرعي والإنساني في التعبير عن أنفسهم في هذا الشهر تحديدا، ومنها “قانون النكبة” عام 2011م الذي عمد إلى تقييد حق الفلسطينيين في إحياء الذكرى وحق العودة في هذا الشهر، خاصة بعد إقرار القانون العنصري عام 1998م المسمى بـ”قانون القدس” الذي منح المستوطنين الصهاينة حق الاحتفال السنوي في الشهر ذاته بذكرى احتلال القدس (الشرقية) الذي تم في حرب عام 1967م رافعين أعلام الصهيونية، ثم قانون منع “رفع أعلام العدو” العام الماضي 2022م لمنع رفع العلم الفلسطيني في الشهر نفسه؛ ردا على حرب “مسيرات الأعلام” في ذكرى النكبة العام الماضي.

كان الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بأعلام فلسطين وكان المستوطنون الصهاينة يحيون الذكرى السنوية لاحتلال مدينة القدس (الشرقية) بأعلام الصهيونية.

ويتناول موضوع الدراسة بالنقد والتحليل ما يسميه ظاهرة “الاستلاب للصهيونية والآخر” وخطابها الذي ظهر في الثقافة العربية منذ نهايات عام 2015م، بالتواكب مع حملة الترشح الأولى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2015م، والتي صرح خلالها بأنه يجهز لـ”صفقة القرن” لحل القضية الفلسطينية ويعد بتنفيذ القرار المؤجل بنقل السفارة الأمريكية للقدس، هذا والمقصود بخطاب الاستلاب للصهيونية والآخر ذلك الخطاب الذي ظهر في الإعلام المرئي بداية مع الأكاديمي المصري يوسف زيدان؛ مروجا لخطاب التخلي عن مدينة القدس والمسجد الأقصى بمبررات شتى، وكأنه يروج أو يمهد لصفقة القرن، ثم تبعه مجموعة من المثقفين والإعلاميين المصريين والعرب في الإعلام المرئي والكتابات الصحفية وغيرها، منهم على المستوى المصري: توفيق عكاشة الإعلامي وعضو مجلس الشعب المصري سابقا، وسعد الدين إبراهيم الناشط والأكاديمي المعروف، ومراد وهبة الكاتب والمثقف المعروف، وغيرهم من مصر، وعلى المستوى العربي ظهرت أسماء مثل: سليمان الطراونة (الأردن)- نبيل فياض (سوريا)- فرحات عثمان (تونس).. وغيرهم.

واستمر هذا الخطاب حتى اللحظة الحالية في عام 2023م مع تدشين ما سمي “بيت العائلة الإبراهيمية” بالإمارات وأسماء مثل: هاني نسيرة (مصر).

ويرصد الكتاب إشكالية هذه المجموعة من المفكرين أو الباحثين أو الإعلاميين العرب التي تبنت خطاب الاستلاب بوضوح أكثر؛ حين نرى أن معظم من دعموا خطاب الاستلاب للآخر والتخلي عن مدينة القدس العربية ومقدساتها الدينية (الإسلامية والمسيحية)، كانوا يهاجمون الذات العربية في الوقت نفسه ويروجون للانسلاخ عنها والخروج عليها كلية والتخلص منها.

والذات العربية هنا المقصود بها الشكل الثقافي والحضاري والإنساني والهوياتي للإنسان العربي، معتبرين أن هذه الذات غير صالحة للمستقبل ولا للتحضر ولا للتحديث! وكانوا يلصقون بالهوية العربية بكافة مستوياتها الحضارية والدينية والثقافية والإنسانية كل ما هو سلبي منفر مشوه، يبرر دعوتهم لمنح السيادة على مدينة القدس ومقدساتها للصهيونية، وقبول الاتفاقيات الإبراهيمية وصفقة القرن الأصلية مع ترامب أو المعدلة مع بايدن.

كأنهم يعتبرون أن الذات العربية لا تملك قوة ناعمة أو مخزونا حضاريا يمكنها من حكم نفسها أو التصدي للهيمنة الأمريكية والاحتلال الصهيوني.

تكمن أهمية الدراسة في لحظتها التاريخية الراهنة في عام 2023م أنها تأتي في ظل صعود حكومة يمينية شديدة التطرف لسدة الحكم في الكيان الصهيوني “إسرائيل” برئاسة المتطرف والإرهابي بنيامين نتانياهو، تعلن هذه الحكومة المتطرفة صراحة عن نيتها ضم مدينة القدس برمتها لسلطة الاحتلال الصهيوني، ويروج بعض المنتسبين لها جهرا ومن خلف الستار لاقتحام المسجد الأقصى، والتمهيد لما يسمونه “بناء الهيكل” أو المعبد اليهودي بعد هدم “المسجد الأقصى”.

لذا تهدف هذه الدراسة للتفنيد العلمي والموضوعي لكافة الادعاءات التي روج لها دعاة تيار الاستلاب للصهيونية والتخلي عن القدس، وكشف حقيقة صفقة القرن (الأصلية مع ترامب والمعدلة مع بايدن) والاتفاقيات الإبراهيمية والتصدي لهما، مع التأكيد على الحق العربي في مدينة القدس، وعدم شرعية الاحتلال الصهيوني، خاصة مع انعقاد “مؤتمر القدس” الذي عُقدت فعالياته بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة في شهر فبراير من عام 2023م.

وتأكيد المؤتمر على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب، وما خرج به من إنشاء آلية تمويل تطوعية –للمرة الأولى- في إطار الجامعة العربية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مدينة القدس، لتواصل صمودها وسط الحصار الصهيوني المتزايد والصمت الدولي الرسمي والانشغال بقضايا أخرى تستحوذ على الرأي العام العالمي.

في الباب الأول (النظري) تهتم الدراسة ببيان الفرق بين مشروع التطبيع القديم وبين مشروع الاستلاب للآخر الصهيوني الجديد في صفقة القرن والاتفاقيات الإبراهيمية، مشيرة إلى أن التطبيع القديم كان يقوم على احتفاظ كل طرف بروايته للأحداث، مع وجود علاقات دبلوماسية واقتصادية محدودة في معظمها عبر وسيط أمريكي (اتفاقيات الكويز)، لكن الدراسة تكشف أن خطاب الاستلاب الجديد مع صفقة القرن والاتفاقيات الإبراهيمية يقوم على الاعتراف بالرواية الصهيونية للصراع والاستسلام لها سياسيا واقتصاديا وحضاريا ودينيا وتاريخيا.

كما تقف الدراسة في الباب نفسه على محددات الصراع على مدينة القدس ومسار سيطرة دولة الاحتلال “إسرائيل”عليها، منذ حرب عام 1948م وحرب عام 1967م وصولا للحظة قيام ترامب بتفعيل قرار نقل السفارة إليها في عام 2018م، ومتتبعة الدراسة مفهوم البقعة المقدسة والمسجد الأقصى في الرواية الدينية العربية الإسلامية، مبرزة الفرق بين ما هو سياسي وما هو ديني، لتصل للمشكلة في أن الرواية الصهيونية للمدينة تخلط ما هو سياسي بما هو ديني، وتسعى لبسط النفوذ والسلطة السياسية الصهيونية على البقعة المقدسة والمسجد الأقصى وكامل المدينة، وراصدة التاريخ السياسي للعرب المسلمين في المدينة والمحددات التي حكمته منذ الفتح، والكيفية التي تم بها بناء مسجد عمر بن الخطاب بالبقعة المقدسة ومحدداتها وصولا لشكل المسجد الحالي والتطورات التي جرت به حتى أطلق عليه الناس “المسجد الأقصى”.

وفي الوقت ذاته يقف الباب الأول على تصور القدس في صفقة القرن والاتفاقيات الإبراهيمية، ويؤكد على أن صفقة القرن اعتمدت على تكتيك تفجير التناقضات في مستودع الهوية العربي، لتمرر مشروعها وصولا للحظة الإعلان عن الاتفاقيات الإبراهيمية في آخر عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومشيرة الدراسة إلى أن عهد بايدن لم يختلف كثيرا عن سلفه ترامب، وأن بايدن بعدما كان يدعي رفضه لما قام به ترامب، قام وإدارته بتبني نسخة خاصة به من صفقة القرن والاتفاقيات الإبراهيمية شيئا فشيئا، وباستخدام تكتيكات تفجير التناقضات نفسها التي استخدمها ترامب، والتي وصلت ضغوطها ذروتها مع “قمة جدة” العام الماضي ومحاولة إنشاء ناتو عربي وتفجير التناقض السني الشيعي ضد إيران.

هذا وجاء الباب الأول النظري بعنوان: “القدس وصفقة القرن.. أزمة الذات العربية وتيار الاستلاب”، وقد اشتمل على ثلاثة فصول وكانت عناوين الفصول كالتالي؛ الفصل الأول: من التطبيع إلى الاستلاب.. في المفهوم وأزمة الذات العربية، واشتمل على: ( في مفهومي الاستلاب والتطبيع: الاعتراف بالآخر أم براويته! – آليات فرض الاستلاب والتطبيع بين الأنماط الخشنة والناعمة- الاستلاب بين النخب الثقافية والانظمة السياسية- خطاب الاستلاب وبدائله المقترحة في دولة المركز/ مصر).

والفصل الثاني بعنوان: “محددات الصراع على مدينة القدس وأبعاده”، واشتمل على: (محددات البعد الديني للصراع- محددات البعد التاريخي للصراع- محددات السياسة الصهيونية لاستعادة الوجود في القدس- محددات وضع القدس في “صفقة القرن” الأمريكية.

والفصل الثالث بعنوان: “مدينة القدس وصفقة القرن بين الديمقراطيين والجمهوريين”، واشتمل على (تفجير التناقضات وصفقة القرن بين الجمهوريين والديمقراطيين- القدس والصراع وحرب الأعلام في عهد بايدن- خطاب الاستلاب والصراع في عهد بايدن- إدارة الصراع ومقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية).

وفي الباب الثاني التطبيقي وضعت الدراسة فرضية نظرية في مباحثها واختبرتها لتقدم نموذجًا معرفيًّا يفسر دافعية تبني خطاب الاستلاب عند تلك النخب العربية، وهذه الفرضية تنص على: أن كل من تبنى خطاب الاستلاب، في شكل الخروج والانسلاخ عن رواية “الذات العربية” وسرديتها ببعدها التاريخي أو السياسي أو الديني أو الثقافي أو الحضاري.. إلخ، ولم يتمسك بتقديم خطاب نقدي بغرض إصلاحها والبحث عن نموذج لتحديثها من داخلها لا الانسلاخ عنها، كان دافعه لذلك يقوم على وجود عامل مسبق أو محفز لتجربة فكرية عامة أو موقف ذاتي قديم، أدى لأن يكون هذا الشخص على قطيعة مسبقة مع الذات العربية وسرديتها، بما يبرر قبوله بخطاب الانسلاخ عن روايتها كلية، وفي الصراع العربي الصهيوني خصوصًا ومسألة القدس والمسجد الأقصى، أو على الأقل كان مع القطيعة مع إحدى الروايات السائدة فيها سواء الفكرية أو السياسية أو الدينية، أو على ضعف قيمي يجعله يتكيف مع اختيارات سلطة سياسية ما، بحيث يتم تبني خطاب الاستلاب تكيفًا مع اختيارات تلك السلطة السياسية أو قطاع فيها، بادعاء أن خطاب الاستلاب سيعود مرحليًّا بالنفع أو الوظيفية باعتباره تكتيكًا سياسيًّا قصير المدي أو استراتيجية طويلة المدى.
كما فندت الدراسة سردية خطاب الاستلات العربي في هذا الباب على ثلاثة مستويات؛

المستوى الأول السردية التاريخية الدينية التي حاول يوسف زيدان تقديمها، المستوى الثاني السردية الفلسفية الوجودية التي سعى مراد وهبة لتقديمها باعتبار الذات العربية ذاتا قاصرة وعاجزة بطيعتها عن القيام بعملية التحديث والتقدم، والمستوى الثالث هو سردية خطاب الاستلاب المتنوع بخلفياته العلمانية والدينية والسلطوية الوظيفية.

جاء الباب الثاني التطبيقي بعنوان: “خطاب الاستلاب ورموزه.. تفنيد الادعاءات وكشف الروافد”، ويأتي الفصل الأول بعنوان: “الاستلاب للآخر والانسلاخ عن الذات عند يوسف زيدان”، واشتمل على (السياق التاريخي والثقافي لظهور خطاب الاستلاب- تمثلات “الاستلاب للآخر” الصهيوني عند يوسف زيدان- تمثلات “الانسلاخ عن الذات” العربية عند يوسف زيدان).

والفصل الثاني بعنوان “الاستلاب للصهيونية والآخر في خطاب مراد وهبة “، واشتمل على (المدخل المعرفي والسياق التاريخي لخطاب الاستلاب- مراد وهبة ومتلازمة الاستلاب للآخر / الانسلاخ عن الذات- في المسار المقارن والسياسي لمراد وهبة وتيار الاستلاب)

والفصل الثالث بعنوان: “القدس وتعدد دوافع الاستلاب للآخر عند النخب العربية”، واشتمل على (الاستلاب العلماني (تَبَنِّي خطاب الاستلاب باسم العلمانية)- الاستلاب الديني (تبني خطاب الاستلاب باسم الدين)- الاستلاب السلطوي العام والتوظيفي (تبني خطاب الاستلاب باسم السلطة والوطنية).

في الختام تقترح الدراسة مسارين رئيسيين سعيًا لمحاولة التصدي لخطاب الاستلاب وانتشاره في ظل حالة الضعف والتراجع الحضاري التي تعاني منها الذات العربية، وفي سبيل الدفاع عن مدينة القدس العربية كالتالي:

المسار الأول ترى فيه الدراسة أن التناقضات التاريخية إرث القرن الماضي؛ هي موطن الداء في الحالة العربية المعاصرة وقدرتها على التحول لـ”مجتمع فعال”، يقوم على “الفرز الطبيعي” لأفضل العناصر البشرية الموجودة به، وأنه تحدث باستمرار عملية “تنخيب زائف” لتقديم بدائل سياسية وثقافية للناس، يتم توظيفها لإعادة إنتاج العلاقات القديمة نفسها في الحالة العربية، بما يمنع ظهور لحظة “تحديث” مفصلية تقوم على “استعادة الذات” العربية، وأنه وفق آليات “التنخيب الزائف” تلك يتم استقطاب النخب العربية المأزومة ذات القابلية النفسية التي تحمل رغبة شخصية في الانتقام أو الصعود الذاتي، سواء من اليمين أو اليسار لتقوم بدور في خلق التناقضات واستمرارها، وهو ما حدث في موضوع خطاب الاستلاب، حيث اجتمع حوله من العلمانيين والدينيين العرب من لا يعي الصورة الكلية لما يحدث، وآليات التغيير فيها، وأعماه غضبه وتجربته الذاتية من أن يرى الصورة الكبرى.

أما المسار الثاني فتقترح فيه الدراسة اختبار فرضية أن البديل الجذري لخطاب الاستلاب؛ هو خطاب التمركز حول اللحظة التاريخية الراهنة للذات العربية المعاصرة، التي تتمثل في التصالح مع ثورات العقد الثاني من القرن الجديد (بعيدا عن استقطابات اليمين واليسار وتوظيفهما المشوه) واعتبارها إضافة جادة للأمن القومي العربي وسنده الحقيقي تجدد مفهومه وتنقله إلى مرحلة جديدة، واختبار فرضية التصالح تلك في قدرتها على تقديم لحظة “تحديث” ذاتي تتجاوز تناقضات القرن الماضي ونخبه العربية التقليدية، من أجل “استعادة الذات” العربية وتقديم خطاب جديد ونخبة جديدة تسعى لامتلاك متطلبات الدفاع عن “مستودع الهوية” العربي، وفي قلبها القدس وقضية فلسطين وتتجاوز التناقضات في سبيل ذلك.. وأنه دون الوعي بأهمية التصالح والتمفصل حول السياق التاريخي الحالي للذات العربية، واعتبار الثورات العربية سردية كبرى جديدة تضيف للأمن القومي العربي، تكون قادرة على رصف طريق الذات العربية للمستقبل (وليست سردية سالبة تخصم منه)، فإن استمرار التناقضات وإعادة خلقها سيكون قابلًا للتجدد، سواء أكان عن طريق مقاربة “خطاب الاستلاب” أو طريق المزيد من المقاربات الإقليمية والدولية الأخرى التي تتمدد على حساب الذات العربية، والتي تستغل التناقضات التاريخية الموروثة في الحالة العربية بين اليمين واليسار، والتراتبات الاجتماعية لـ”دولة ما بعد الاستقلال” عن الاحتلال الأجنبي إرث القرن الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى