هل نحتاج الى مشروع قومي لفض النزاعات وصلة الرحم والحفاظ على التماسك المجتمعي؟

بقلم: عمار ياسر
المجتمع المصرى في الأساس قائم على التماسك الاجتماعي وصلة الرحم فكيف نريد الإرتقاء والتطوير والأساس لدينا مُتصدع!.
لايمكن لمجتمع أن يرتقي ويتقدم إلا بتحقيق التماسك الأجتماعي وفي مجتمعنا المصري إفتقدنا هذه القيم بشدة وأصبحت الأجيال الحديثة تبحث عن إنتماء لها.
فكرة التماسك الأجتماعى وصلة الرحم في الأساس هي فكرة تماسك الأسرة لقد تربينا على صلة الرحم، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لقد تربينا على حب الوطن.

فلماذا اصبحنا اليوم نعتز ونعزز الفردية ونعظم فكرة الأنا والفرد أين فكرة نحن والمجموعة؟
المجتمعات المتماسكة التي لها أساس قوي ومتين لايمكن أن تلحق بها الهزيمة مهما كانت الهجمات قوية.
هل تعلم أننا اليوم مستهدفون في منظومة القيم والأخلاق؟ هل تعلم أن بدون قيم وأخلاق ينهار المجتمع.
صله الرحم تحقق كل هذا عندما يتم تفعيلها بشكل صحيح في المجتمع ولهذا أصبحنا أحوج بشدة إلى مشروع قومي فقط يختص بصلة الرحم والحفاظ على التماسك الاجتماعي وفض النزاعات الأسرية.
إلى متى سيظل المجتمع في هذا المستنقع من المشكلات التي عفا عليها الزمن؟ ألم يحن الوقت لتخليص المجتمع من مشكلات مر عليها أكثر من ثلاثين عام؟.
نحتاج أن نفكر بشدة فى إعادة قيم المجتمع وإعادة التماسك الاجتماعي حتى نحافظ على الوطن نحتاج إلى تعزيز قيم التسامح ونبذ العنف.

يمثل المشروع القومى لفض النزاعات وصلة الرحم والحفاظ على التماسك الاجتماعي أهمية كبيرة للنهوض بالمجتمع وسيساهم في هذا المشروع العديد من التخصصات وتسمى بالقوة الناعمة علم نفس،علم اجتماع،فلسفة،حقوق ،خدمة اجتماعية،اعلام،فنون جميلة،حاسبات ومعلومات لتنفيذ المشروع وسيشارك فيه كافة أجهزة الدولة المصرية لما للمشروع من أهمية خاصة وأنه يمس كل فرد في المجتمع وسيكون هناك تنسيق كامل بين مختلف الجهات المشاركة من أجل نجاح المشروع حيث سيشمل أيضا عُمد القرى والمحافظين والعمل على مُحاكاة التاريخ بالذكاء الإصطناعي يُعد هذا المشروع من أهم المشاريع القومية التى تحتاج اليها البلاد بشدة واذا تم التنفيذ كما هو مقدر للمشروع أن يكون نستطيع القضاء على 90% من مشكلات المجتمع المصري وينتهى تنفيذ المشروع بعمل هيئة قومية تسمى الهيئة القومية للحفاظ على التماسك المجتمعي.