بعد القبض على 1200 منهم: ماكرون يطالب بتعديلات قانونية تمكنه من معاقبة أباء القصر المتظاهرين
متابعة: غرفة التحرير
في مبادرة ديكتاتورية بحق، أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فكرة مستفزة وغريبة على من توصف بواحدة من بلاد الحريات، حيث طالب أهالي الأطفال الذين يتم ضبطهم وهم يرتكبون أعمال تخريب أو سطو، بدفع غرامات كجزء من تعامل الحكومة مع أعمال الشغب التي تعم فرنسا منذ مقتل القاصر نائل.
وقالت وزارة العدل الفرنسية إنه من بين نحو 4000 شخص تم اعتقالهم منذ الجمعة خلال أعمال الشغب، هناك أكثر من 1200 قاصر.
واقترح ماكرون فكرة فرض غرامات مالية على أهالي الأولاد، الذين يضبطون وهم يقومون بأعمال تخريب أو سرقة كجزء من رد الحكومة على أعمال الشغب.
وشكر ماكرون، ضباط الشرطة في باريس، على عملهم، وطرح فكرة معاقبة الآباء الذين يفشلون في السيطرة على أطفالهم.
وبحسب تصريحات نقلتها صحيفة “لو باريزيان”، قال الرئيس الفرنسي: “مع الجريمة الأولى، نحتاج إلى إيجاد طريقة لمعاقبة الأسر ماليا وبسهولة”.
خلال الاجتماع، اقترح ماكرون غرامات “سريعة” على آباء الأطفال الذين يتم ضبطهم وهم يرتكبون أعمال التخريب أو السطو.
وأشار إلى إن ذلك سيكون “نوعا من الحد الأدنى للعقوبات”.
وفي ذروة أعمال الشغب يوم الجمعة الماضي، ناشد ماكرون الآباء للسيطرة على أولادهم.
جاء ذلك في أعقاب اعتقال مثيري الشغب الذين لا تزيد أعمارهم عن 18 عاما أثناء انهيار القانون والنظام الذي أشعلته الشرطة بإطلاق النار على المراهق نائل الذي قتل في باريس.
قال ماكرون: “من مسؤولية الآباء إبقائهم في المنزل.. ليس من مهمة الدولة التصرف في مكانهم”.