ماحدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها.. رسالة قوية من الرئيس السيسي خلال لقائه بنظيره الصومالي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الصومالي حسن شيخ محمود الأحد 21-1-2024، بقصر الاتحادية.
وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الصومالي حيث استعرض الزعيمان حرس الشرف وعزفت الموسيقى السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وجمهورية الصومال .
وعقد الرئيسان جلسة مباحثات لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
وعقب المباحثات عقد الرئيسان “مؤتمراصحفيا” وجه فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي عدد من الرسائل الهامة جاء أبرزها:
– ناقشت مع الرئيس الصومالي سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة
– الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال ليس مقبولا لأي أحد.
– أن عدد سكان الصومال نحو 25 مليون نسمة “وأن اقتصاد الصومال لو كان بيزيد مليار دولار سنوياً من سنة 1991 كانت هتفرق”.
– نرفض التدخل في شؤون الصومال أو المساس بوحدة أراضيه.
– مصر ترى أن التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من أي شيء آخر.
– رسالتي لإثيوبيا لكي تحصل على تسهيلات من الأشقاء في الصومال وجيبوتي وإريتريا يكون بالمسائل التقليدية المتعارف عليها والإستفادة من الموانئ وهذا أمر لا يرفضه أحد.
– لا أحد يوافق على محاولة القفز على أرض من الأراضي لمحاولة السيطرة عليها.
– مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو يمس أمنها، “ماحدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها” خاصة لو أشقاءها طلبوا منها التدخل.
– الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد له.
– مصر لا تتدخل في شؤون الدول وتسعى للتعاون والبناء مع الجميع.
– نتعاون ونتحاور بعيدا عن أي تهديد أو المساس بالأمن والاستقرار.