مصر تقول كلمتها في قمة جوار السودان.. ومحاولة لإنهاء الصراع ووقف إطلاق النار
متابعة -بسنت عماد
بعد المحاولات الفاشلة لإنهاء لاقتتال ووقف إطلاق النار في السوادن,إستضافة مصر قمة لدول جوار السودان اليوم , لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على الدول المجاورة سواء كانت سياسية او أمينة.
الهدف من القمة
تأتي هذا القمة حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار للسودان, واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السودانى، وتجنيبه الآثار السلبية ووفق إطلاق النار, والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها, والحد من استمرار الآثار السلبية للأزمة على دول الجوار والتي شكلت تهديداً علي أمن واستقرار المنطقة
الدول المشاركة
شارك 7 رؤساء دول وحكومات في قمة جوار السودان، التي عقدت بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي, وهما الرئيس الإريتري أسياس أفورقي, ورئيس جنوب السودان, سلفاكير, ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد, والرئيس الانتقالي لدولة تشاد محمد ديبي إتنو, ورئيس المجلس الرئاسي الليبي, محمد المنفي، ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى, فوستان آرشانج تواديرا
كما حضر أيضاً رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية.
ابرز التصريحات
صرح الرئيس السيسي خلال القمة بالتالي:
- التدهور الحاد للوضع الإنساني في السوادن يتطلب الوقف اللفوري والمستدام للعمليات العسكرية حفاظاً على مقدرات الشعب السوداني
- مشاهد الدمار والخراب تدمي قلوب المصريين
- نسعي لتوحيد رؤية وموافق دول الجوار تجاه الأزمة لاتجاذ قرارات موحدة
- الحكومة المصرية قدمت مساعدات إغاثية عاجلة للسودان واستقبلت آلاف اللاجئين
- اطالب كافة الأطراف السودانية بتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإقامة ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات للمناطق الأكثر احتياجاً
- السودان تعرضت لخسائر مادية جسيمة وتدمير العديد من المناطق الحيوية في البلاد
- مصر ستبذل كل ما في وسعها من أجل وقف نزيف الدماء ومكتسبات الشعب السوداني
- اطالب المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداته التي اعلن عنها خلال دول دعم دول جوار السوادن
- ندعو الأطراف السودانية باعتلاء مصلحة الوطن بعيداً عن التدخلات الخارجية
فيما صرح رئيس مجلس الرئاسي الليبي محمد المنقي
•جددنا التأكيد على جاهزيتنا لبذل أقصى جهدنا لتحقيق السلم والأمن فى المنطقة
• ندعو لتوحيد الجهود الدولية لحل أزمة السودان
• يجب اتخاذ موقف موحد تجاه استمرار الصراع المسلح بين أبناء الشعب السوداني الشقيق وما نتج عنه من آثار أمنية وسياسية تجاوزت حدود السودان إلى دول الجوار
البيان الختامي
اتفق رؤساء الدول المشاركه في القمه في البيان الختامي علي بعض البنود:-
1- التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية, والتعامل مع النزاع القائم باعتباره شأنا داخليا,والتشديد على أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة حتى لا يطيل أمدها.
2- التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو تشرذمها, وانتشار عوامل الفوضى والجريمة المنظمة في محيطها, ما يكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل.
3- أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية بشكل جاد وشامل ليأخذ في الاعتبار أنّ استمرار الأزمة سيترتب عليه زيادة النازحين والمزيد من الفارين من الصراع لدول الجوار، الأمر الذي سيمثل ضغطا إضافيا على مواردها، وسيتجاوز قدرتها على الاستيعاب, ما يقتضي ضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول المانحة لمسؤولياتها في تخصيص مبالغ مناسبة من التحويلات التي تم الإعلان عنها لمؤتمر الإغاثي لدعم السودان والذي عقد في 19 يونيو 2023.
3-الإعراب عن القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان وإدانة الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية ومناشدة جميع أطراف المجتمع الدولي لتوفير المساعدات الإغاثية والنقص الحاد في الأغذية والأدوية، ما يخفف من وطأة الحرب على الأبرياء.
4-الاتفاق على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار, بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية, وتشجيع العبور الأمن للمساعدات لإيصالها للمناطق الأكثر احتياجا داخل الأراضي السودانية، ودعوة مختلف الأطراف السودانية لتوفير الحماية اللازمة لموظفي الإغاثة الدولية.
5- التأكيد على أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر,وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية,يهدف لبدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار.
6- الاتفاق على تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد، لاتخاذ ما يلي:
وضع خطة عمل تنفيذية تتضمن وضع حلول عملية وقابلة للتنفيذ,لوقف الاقتتال والتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة في تكاملها مع الآليات القائمة بما فيها الإيغاد والاتحاد الإفريقي.
7- تكليف آلية الاتصال ببحث الإجراءات التنفيذية المطلوبة لمعالجة تداعيات الأزمة السودانية على مستقبل واستقرار السودان، ووحدته وسلامة أراضية والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومنعها من الانهيار، ووضع الضمانات التي تكفل الحد من الآثار السلبية للأزمة على دول الجوار ودراسة آلية المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب السوداني.