في اليوم الـ 11 للإحتجاجات.. متظاهرون يضرمون النار في مطعم ماكرون المفضل

كتبت: نهال مجدي

أضرم محتجون النار في أحد المطاعم المفضلة لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، أمس الخميس، خلال اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب عند الضفة اليسرى لنهر السين.

وأطلق مجموعة رجال بلباس أسود ألعابا نارية ويرشقون حجارة باتجاه المطعم، تسمع أشخاصا يقولون الموت لــ”لاروتوند”، الموت لماكرون.

وهرع الموظفون في مطعم “لاروتوند” في منطقة مونبارناس الباريسية لإطفاء النيران التي اندلعت في مظلة المطعم حيث احتفل ماكرون بنجاح حملته الانتخابية عام 2017.

وضربت شرطة مكافحة الشغب طوقا حول المطعم لحمايته في اليوم ال11 للاحتجاجات والإضرابات الوطنية ضد مشروع ماكرون رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.

وطالما كان مطعم “لاروتوند” بمقاعده المخملية الحمراء وأضوائه الخافتة والذي كان بيكاسو من رواده، مكانا مفضلا لماكرون وزوجته بريجيت يقصدانه لتناول الطعام حتى بعد وصوله إلى السلطة.

وفي قرار انتقده خصومه معتبرين اياه نخبويا في ذلك الوقت، استخدم ماكرون “لاروتوند” لاستضافة موظفين وحلفاء سياسيين بعد أن تصدّر الجولة الأولى من التصويت عام 2017.

وعام 2020، خلال احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة نظمها أصحاب “السترات الصفراء”، تسبب حريق متعمد في تدمير مدخل المبنى الذي يقع فيه المطعم.