هل مقصودة؟: فرار 10 دواعش من البوابة الرئيسية لسجن غرب دير الزور تحت السيطرة الكردية

حلب- أشرف التهامي

وسط تساؤلات حول إن كانت مقصودة أم لا؟، تمكن 10 سجناء من عناصر “تنظيم الدولة” (داعش)، أمس الإثنين، من الفرار من سجن تديره “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الانفصالية غربي دير الزور.

وأفادت شبكة “الخابور” المحلية، بأن 10 سجناء من “تنظيم الدولة” استطاعوا الهروب من سجن بلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي إلى جهة مجهولة.

وعرف من السجناء الفارين: محمد علي الشبلي وحمد الدوري وصدام السلطان وبشار خلف الحسين وإبراهيم ياسين الحسن وعبد الرحمن الذياب، بحسب الخابور.

وشهد الريف الغربي عقب الحادثة استنفاراً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” الانفصالية، وتدقيقا على البطاقات الشخصية، ودهم عدد من المنازل في منطقة أبو خشب والكسرة غربي دير الزور.

من جانبها، أفادت شبكة “فرات بوست” إن “قسد” الانفصالية تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة من السجناء الفارين في حين ولاتزال تلاحق البقية.

وأوضحت أن السجناء فروا عبر بوابة السجن الرئيسية، الأمر الذي يدل على أن هناك اتفاقا مع حراس السجن.

ويضم سجن الكسرة المركزي أشخاصا متهمين بالانتماء لـ”تنظيم الدولة” وآخرين متهمين بعمليات سلب وقتل.

وتحتجز “قسد” الانفصالية، بدعمٍ مِن التحالف الدولي، الآلاف من عناصر “تنظيم الدولة” مِن مختلف الجنسيات داخل سجونها المنتشرة شمال شرقي سوريا، من الذين أسروا أو استسلموا خلال المعارك الأخيرة شرقي دير الزور، فضلاً عن احتجازها عوائل عناصر التنظيم في بعض المخيمات.

ووفق منظمة “هيومن رايتس ووتش”، يبلغ عدد المحتجزين لدى قوات “قسد” نحو 12 ألف شخص بينهم ما بين 2000 و4000 أجنبي من نحو 50 دولة.