صورة زيلينسكي وأسراه العائدين معه من أنقرة في الطائرة تشعل أزمة كبيرة بين روسيا وتركيا
متابعة: نسرين طارق
تعليقا على أسموه بأزمة الأسري، الكرملين احتج رسميا على إعادة عدد من قادة “كتيبة آزوف” الأوكرانية من تركيا برفقة رئيسها فولوديمير زيلينسكي، في خرق واضح لاتفاق كان يقضي ببقائهم في تركيا حتى نهاية النزاع بين روسيا وأكرانيا.
نشر الرئيس الأوكراني على تليجرام صورة له على متن الطائرة مع ثلاثة من قادة كتيبة آزوف.
وأكدت الرئاسة الأوكرانية في بيان لها أنها أعادت عددا من قادة الكتيبة بعد “مفاوضات مع الجانب التركي”، واستقبلهم في مطار إسطنبول الرئيس الاوكراني خلال زيارته لتركيا ، والتي التقى خلالها نظيره التركي، رجب طيب أردوغان.
واعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن “عودة قادة كتيبة آزوف من تركيا الى أوكرانيا ليست سوى خرق مباشر جديد لشروط اتفاقات مبرمة”، وفق ما أوردت وكالات الأنباء الروسية.
وقال بيسكوف أن انقرة تتحمل مسؤولية هذا الخرق، مثل كييف لأن الاتفاق الذي أفرجت بموجبه روسيا عن هؤلاء العام الماضي، كان يقضي بقاءهم في تركيا الى أن تنتهي الحرب.
وربط بيسكوف عودتهم بـ”فشل الهجوم المضاد” الذي بدأته كييف مطلع يونيو لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها، بالإضافة الى رغبة أنقرة في اظهار “تضامنها” مع كييف قبل قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا الأسبوع المقبل، في مؤشر لأزمة مرتقبة بين تركيا وروسيا.