روسيا والصين يستخدمان الفيتو ضد أمريكا في مشروع قرار وقف اطلاق النار بغزة
متابعة: بسنت عماد
فشل مجلس الأمن الدولي ، في اعتماد مشروع قرار أمريكي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد فيتو روسي صيني.
أيد مشروع القرار 11 عضوا فيما صوتت 3 دول ضد القرار وامتنعت دولة واحدة عن التصويت.
وكان القرار يحتاج إلى تصويت تسعة أعضاء على الأقل من أعضاء المجلس المؤلف من 15 مقعدًا لصالحه، ويتطلب أيضًا ألا تستخدم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين حق النقض”الفيتو” ضد القرار.
وقف إطلاق النار
كانت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن قد أكدت أن هدف مشروع القرار في المقام الأول وقبل كل شئ أن نشهد وقف إطلاق نار فوريا ومستداما في إطار صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح كل الرهائن المحتجزين وإيصال المزيد من المساعدات التي تنقذ الأرواح في غزة.
وقالت في كلمتها: “علينا أن نحدث ذلك ونعمل بكد في المجال الدبلوماسي لأن قرار من مجلس الأمن لا يعني الكثير إن لم يتحول إلى واقع في الميدان لهذا فإن الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر تعمل بلا كلل في المنطقة لضمان وقف إطلاق نار فوري ومستدام في صفقة تمكننا من معالجة الوضع المزري في غزة”.
دعوة التصويت
ودعت الدبلوماسية الأمريكية جميع أعضاء المجلس للتصويت لصالح القرار الذي يوضح أن جميع المدنيين يحق لهم أن يعيشوا بمنأى عن العنف، ويطالب بوقف العنف ضد المدنيين ويؤكد أن العملية العسكرية الوشيكة في رفح تشكل خطرا شديدا، ويدعو اسرائيل لرفع كل القيود والحدود عن المساعدات الإنسانية خصوصا أن المجاعة تلقي بظلالها على غزة، وأكدت أن القرار يصب في صالح عودة المواطنين إلى غزة وتوضح أن الفلسطينيين يجب أن يتمتعوا بسلطاتهم في غزة ويجدد دعم هذا المجلس لحل الدولتين.
وقال ممثل روسيا في مجلس الأمن إن الغاية من القرار الأميركي كسب الوقت وهدفه مسيّس كي تفلت إسرائيل من العقاب.
وقال ديمتري بوليانسكي إن موسكو لن تكون راضية “عن أي شيء لا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار”، قائلا إن هذا ما يضغط من أجله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وما يريده “الجميع”.