تيك توكر سودانية تثير غضب المصريين والسودانيين والعرب بانتقادات غير لائقة لمستوى المعيشة في مصر
كتب: فريد حمزة
أثارت تيك توكر سودانية شابة لم تذكر اسمها حفيظة المصريين بل والسودانيين والعرب بفيديو انتقدت فيه مستوى وطبيعة الحياة والمعيشة في مصر، وبعض مظاهرها، بسخرية غير مقبولة، ورد عليها الكثير من المصريين والعرب والسودانيين، وطالب بعض بطردها طالما لا تحترم البلد والشعب الذي أغاثها هي وشعبها، حوالي 300 ألف نازح سوداني وصلوا مصر على خلفية الحرب المشتعلة هناك، والتي من الواضح إنها ستطول كثيرا.
الفتاة الإفريقية التي يتضح من لهجتها وظروفها التي ذكرتها إنها سودانية رغم أنها تتحدث بعض الإنجليزية، ظهرت في الفيديو وهي تحتسي المياه من زجاجة مياه معدنية، بالشاليموه، وهذا من الأمور التي أثارت حفيظة المتابعين، واتضح بالفعل أنها ذات طبيعة خاصة، ومن الممكن أن تكون من النوعيات الموسوسة.
مستوى مياه الشرب في السودان
الشابة السودانية، التي من شدة غرابة انتقاداتها تصور البعض إنها تدخل في وصلة ” هزار ” لتحقيق شهرة ومكاسب مادية بعدما حقق هذا الفيديو وحده حوالي مليون وربع مشاهدة بخلاف الفيديو الأصلي، لكن في انتقاداتها ركزت على مستوى مياه الشرب في مصر، وقالت إنها تسخنها لتنقيتها، وتشم منها رغم ذلك رائحة، ولم تكشف عن مستوى المياه التي كانت تشربها في بلادها. ونتصور أن الموضوع سينتهي قريبا بفيديو اعتذار وتوضيح من هذه الفتاة بعد الحملة التي راجت ضدها، حتى من السودانيين أنفسهم.
لكن هناك طلبة مصريون محبون جدا للسودان، حيث كانوا يدرسون بها، ردوا عليها، وقالوا إنها لم يكن يجب أن تصل الأمور لهذا مع شعبين متحابين، ونشر صورة لزجاجات مياه معبأة بمياه الشرب في السودان، وكان مستواها في غاية الصعوبة، وأشار لصورة أخرى من مطعم فول وطعمية في الخرطوم، وكان مستواه صعب هو الآخر.
وتنتقد أيضا الفتاة السودانية أمورا لم تبد ما هي بالضبط أسباب تعليقاتها عليها، ومنها الأكشاك المنتشرة في كل مكان، وتشترى منها أكياس البطاطس الشيبس المعبأة والمعجبات المعبأة والمياه الغازية، بالإضافة إلى الشقق المفروشة ومستوى الفرش بها، وهذا بالتأكيد الأمر يتعلق بمستوى المقابل المادي، وكان واضحا من أجواء الشقة الموجودة بها إنها من النوع المستوى الأقل من المتوسط.
ودخل على الخط خليجي رفض الفيديو بالمرة، وقال إنه عاش في مصر فترة طويلة بعيدة عن الفنادق، وكان مستوى المعيشة بها جيدا جدا، في كل المناطق والأحياء حتى الشعبية منها، وطالبها بالرحيل عن مصر طالما إنها لا تعجبها بهذا الشكل، لكن ليس من حقها انتقادها بهذه الطريقة المستفزة.
واعتذر عدد كبير من السودانيين الذين شاهدوا الفيديو للمصريين، وقالوا لا تأخذوننا على فعلتها، وحذر آخرون من محاولات الفتنة والوقيعة، مع الضغوط المختلفة.
وقالوا مصريين كان في غالبهم المستفزون من انتقادات الفيديو غير اللائقة، إنه من الضروري جدا ترحيل من لا تعجبه الحياة في مصر بهذه الطريقة، فلا يمكن أن نطيق أحدا يقول علينا ذلك وهو ضيف علينا، لم يقدر استضافتنا له.
فيما لاحظت فتيات وسيدات مستوى أظافر يد الفتاة السودانية، وطالبوها بأن تهتم بهم، لأن حالتهم بشعة، قبل ما تتحدث بهذه الطريقة المستفزة.
ونحن ندعوكم للهدوء وتذكر بعض الفيديوهات المستفزة قبل فترة من إثيوبيات، تلاعبن أيضا بملف المياه، خاصة أن إثيوبيا بدأت بالفعل بالملء الأحادي الرابع بأجوائه المثيرة للقلق، خاصة أنه يمس بشكل كبير احتياطي السد العالي هذه المرة.