fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

تونس: تحقيق موسع وحواجز للحد من انتشار محروقات السفينة الغارقة قبالة سواحل قابس

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

أعلنت وزارة النقل التونسية أن فريقًا من الغواصين وصل اليوم، إلى موقع السفينة الغارقة قبالة ساحل قابس الشرقي بحمولة تصل إلى 750 طِنًا من الوقود، لمعاينة وضعيتها وتحديد مكان تسرب المحروقات وتطويقها، لمنع وقوع تلوث بحري.

وأضافت الوزارة في بيان، أن هناك إمكانية لشفط كمية المحروقات الموجودة على متن السفينة، وستوضع حواجز للحد من انتشارها في البحر في حال تسربت، كما أشارت إلى أن المعطيات الأولية تشير إلى عدم تسرُّب مادة “الغزوال” إلى البحر من الشحنة المحمَّلة على السفينة المنكوبة.

وقبل ذلك، أعلنت وزارة البيئة التونسية في بيان عن تفعيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري، وذلك عبر تفعيل عمل اللجنة الوطنية على المستوى المركزي والجهوي لمنع حدوث كارثة بيئية، ويجري العمل حاليًا بالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية.

وفتحت النيابة العامة تحقيقًا في حادث غرق السفينة للوقوف على أسبابه واتخاذ كل الإجراءات القانونية الضرورية اللازمة، حسبما يستوجبه القانون البحري الوطني والاتفاقيات الدولية المعروفة، وحفاظًا على حقوق الدولة التونسية.

وأوضحت أن الأمر يتعلق “بالوقوف على الحيثيات الحقيقية للحادث والتثبت من طبيعة نشاط السفينة المذكورة والتعرف على تحركاتها خلال المدة الأخيرة واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة فيما ستؤول إليه نتائج التحقيق”.

وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية اليوم، نقلاً عن مصدر وصفته بـ “المسئول” في ميناء قابس التجاري إن مياه البحر غمرت الجانب الأكبر من السفينة التجارية التي ترفع علم غينيا الاستوائية، والتي اضطرت مساء الجمعة للدخول إلى المياه الإقليمية التونسية، وطلبت من السلطات المعنية السماح لها بالرسو على بعد حوالي 7 كيلومترات عن سواحل خليج قابس بسبب تسرب المياه إلى غرفة المحركات نتيجة لسوء الأحوال الجوية.

وكانت السفينة” كسيلو” قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا، لكن حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظرًا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، وطلبت السفينة مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد، ليتم إنقاذ طاقمها، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى