ترمب يقود ثورة تغيير ويختار المذيع “هيجسيث” وزيرا للدفاع و”إيلون ماسك” للكفاءة الحكومية
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، انه اختار جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، من جيل الألفية وثاني أصغر نائب رئيس في التاريخ. حيث كان عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو عندما اختاره ترامب ليكون نائبه.
ويُنظر إلى فانس باعتباره الوريث الواضح لحركة MAGA التي تتبنى مواقف شعبوية اقتصادية وتشكك في المشاركات الخارجية للولايات المتحدة مثل تمويل أوكرانيا.
وتم ترشيح السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، وهو ابن لمهاجرين كوبيين، يُنظر إليه باعتباره من صقور السياسة الخارجية الذي يؤيد بشدة اتباع خط صارم تجاه إيران والصين.
وقد أطلق ترامب على روبيو لقب “ماركو الصغير” عندما ترشح ضده في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2016، لكن موافقته على تولي وزارة الخارجية يبدو أنها تشير إلى علاقة جيدة مع الرئيس المنتخب.
ويحظى روبيو باحترام كبير بين الجمهوريين المؤسسين، لكنه تبنى في الآونة الأخيرة مواقف سياسية أكثر شعبوية من الناحية الاقتصادية.
واختار المستثمر العقاري والمتبرع لحملته الانتخابية ستيف ويتكوف، ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط.
كما أعلن ترمب، أنه اختار النائب السابق جون راتكليف، لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه».
وجاء في بيان لترمب أن راتكليف «سيكون مقاتلاً شجاعاً في الدفاع عن الحقوق الدستورية لكل الأمريكيين، وسيضمن أعلى مستويات الأمن القومي، والسلام من خلال القوة».
كما اختار بيت هيجسيث لمنصب وزير الدفاع، مقدم برنامج “Fox & Friends Weekend”، لقيادة وزارة الدفاع الأمريكية.
وهيجسيث هو أحد المحاربين القدامى في حربي العراق وأفغانستان، وقد حصل على نجمتين برونزيتين. وهو خريج جامعة برينستون وحصل على درجة الماجستير من كلية كينيدي للحكومة بجامعة هارفارد.
كما ستتولى الحاكمة كريستي نويم رئاسة وزارة الأمن الداخلي إذا تم تأكيد تعيينها.
وتم اختيارحاكمة ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم للإشراف على وزارة الأمن الداخلي في إدارة ترامب، ومن المنتظر أن تشرف على إدارة الهجرة والجمارك، وستُكلف بتنفيذ العديد من خطط الترحيل التي وضعها ترامب.
وكانت حاكمة ولاية ساوث داكوتا في السابق مرشحة لمنصب نائب الرئيس لدى ترامب، لكنها خرجت من السباق بعد أن اعترفت في مذكراتها بأنها قتلت كلبها بعد أن وجدت أنه “غير قابل للتدريب”.
واختار ترامب جون راتكليف ليكون مديرًا لوكالة المخابرات المركزية، وهو عضو سابق في الكونجرس من تكساس وكان مديرا للاستخبارات الوطنية في عهد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، وأثناء عمله كرئيس للمخابرات الوطنية، نفى راتكليف المزاعم غير المؤكدة التي قدمها “الجواسيس الكاذبون” بأن الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن كان جزءا من “حملة تضليل روسية”، ويُنظر إلى راتكليف على أنه من الصقور فيما يتعلق بالصين، واتهم الدولة الشيوعية بالتورط في “تغطية واسعة النطاق” لأصول كوفيد-19.
واختار النائبة إليز ستيفانيك لتكون سفيرة ترامب لدى الأمم المتحدة. وستيفانيك هي رابع أعلى عضو جمهوري في مجلس النواب، وكانت حليفة قوية لترامب، وقد رحب مؤيدو الرئيس المنتخب اليهود باختيار النائبة عن شمال ولاية نيويورك. ويُنظر على نطاق واسع إلى استجواب ستيفانيك الصارم حول معاداة السامية في الحرم الجامعي على أنه أدى إلى إقالة رؤساء جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا، حيث ترأس توم هومان عمليات الإنفاذ والإزالة في إدارة الهجرة والجمارك في عهد الرئيس باراك أوباما في عام 2013، قبل أن يتم اختياره لقيادة الوكالة من قبل ترامب في عام 2017.
ولن يحتاج هومان إلى موافقة مجلس الشيوخ باعتباره قيصر الحدود، وقد كلفه ترامب بالإشراف على خططه الطموحة لترحيل المهاجرين. وكان هومان من المؤيدين البارزين لعمليات الترحيل، حيث يدعم مبادرة ترامب لترحيل أكثر من مليون مهاجر غير شرعي.
أما سوزي وايلز ستكون رئيسة لهيئة موظفي ترامب، وقد أدارت سوزي وايلز حملة ترامب الرئاسية لعام 2024 إلى جانب كوري ليفاندوفسكي وكريس لاسيفيتا، وهي من قدامى المحاربين في السياسة في فلوريدا ويُنسب إليها على نطاق واسع الفضل في تنشيط حملة رون دي سانتيس لمنصب حاكم الولاية.
كما أعلن دونالد ترامب، أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان “وزارة كفاءة الحكومة” الجديدة في إدارته الثانية.
يذكر أن ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” ومنصة “إكس” (تويتر سابقا)، أما راماسوامي فهو رجل أعمال ومرشح رئاسي جمهوري سابق، وسيتولى إيلون ماسك منصب المشارك في قيادة وزارة كفاءة الحكومة.
ووزارة كفاءة الحكومة هي وكالة جديدة أنشئت للإشراف على الإنفاق الفيدرالي وتقليصه. وتتكون الأحرف الأولى من اسمها من كلمة DOGE، وهي عملة مشفرة.
واختار النائب مايك والتز ليشغل منصب مستشار الأمن القومي لترامب، وكان والتز عضو الكونغرس عن ولاية فلوريدا، أول عضو في القوات الخاصة الذي يُنتخب لمجلس النواب، ويشغل هذا المنصب حاليا جيك ساليفان. ومن بين مهامه إدارة وتنسيق أعمال كافة الأجهزة الحكومية الأمريكية الخاصة بالملفات الأمنية.
ومن المتوقع أن تتولى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الجديدة مهامها بعد تنصيبه كرئيس الـ 47 للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
وسلَّط موقع أكسيوس الضوء على علاقة إسرائيل بحاكم ولاية أركنساس الأمريكية السابق، مايك هاكابي، الذي أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب أنه سيرشحه سفيراً للولايات المتحدة في إسرائيل.
وقال الموقع إن هاكابي تربطه علاقة وثيقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أعرب مراراً عن دعمه المستوطنين اليهود، ودعم فكرة ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ووصفه بأنه «حليف قديم للمستوطنين».
وتتمتع إسرائيل، بالفعل، بأكثر حكوماتها تأييداً للمستوطنين في تاريخها، ويأمل البعض في اليمين الإسرائيلي، الآن، أن تكون إدارة ترمب الثانية هي الأكثر تأييداً للمستوطنين، على الإطلاق، في الولايات المتحدة.
وقال ترمب، في بيان، عن هاكابي إنه «يحب إسرائيل وشعبها، وسيعمل بلا كلل لإحلال السلام في الشرق الأوسط».