ترحيب عربي ودولي بالمرحلة الأولى من تبادل الأسرى والمعتقلين باليمن
بدأت المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وسط ترحيب عربي ودولي أمس.
حيث نقلت طائرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر 318 أسيراً، من صنعاء وعدن، على أن تتواصل العملية، اليوم وغداً، لتبادل نحو 900 من أسرى الجانبين، عبر 15 رحلة خلال 6 مطارات داخل اليمن والسعودية.
في اليوم الأول، أفرجت جماعة الحوثيين عن 69 شخصاً من الحكومة اليمنية، بينهم المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216؛ وهما: وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي، بينما أفرجت الحكومة اليمنية عن 249 عنصراً من عناصر الجماعة الحوثية جرى نقلهم من مطار عدن إلى مطار صنعاء، عبر رحلتين، وأغلبهم ممن جرى أَسرهم في جبهات القتال.
حثّ المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس جروندبرج، جميع الأطراف على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفياً، وعلى الالتزام بمعايير القانون الدولي، فيما يتعلق بالاحتجاز والمحاكمات العادلة.
وكان مفاوضو الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية عقدوا اتفاق في سويسرا، الشهر الماضي، على تبادل 887 أسيراً ومحتجَزاً من المدنيين والعسكريين، بعد جولة من المفاوضات استمرت 10 أيام، برعاية أممية، وبمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
حيث رحّبت الحكومة اليمنية، بالاتفاق، وتبع ذلك الاتفاق جولاتٌ أخرى لاستكمال النقاشات؛ لإطلاق سراح بقية الأسرى والمحتجَزين، عملا بمبدأ “الكل مقابل الكل”.
كما شملت الصفقة 181 شخصاً تابعين للحكومة والتحالف الداعم لها، و706 من عناصر الميليشيات الحوثية، الذين أُسر أغلبهم في جبهات القتال.
أول أيام صفقة تبادل الأسرى بدأت بأربع رحلات حملت 318 يمنياً.