تغطية حية وتحليل لحظي.. المليارات يشاهدون تتويج تشارلز ملكا.. فهل يدوم طويلا؟
تغطية: فريد حمزة
” نوت ماى كينج” أو “لست ملكي” تطارد الملك تشارلز حتى في لحظات تتويجه الرسمية، وهذه المرة شاهدها العالم كله، وليس البريطانيين فقط، وتمت اعتقالات بالفعل فيما بين حملة هذه اللافتات في بلد الحريات.. وسط توقعات غير مستبعدة بمفاجآت دراماتيكية في حقبة تشارلز، ومنها آلا تطول، فيكون هناك انقلاب ملكي لصالح ولى عهده ابنه، أو تتفكك المملكة المتحدة لجمهوريات، كما كانت تدعو بعض الأجنحة في المخابرات الأمريكية وغيرها من قبل.
مع وفاة والدته، الملكة إليزابيث الثانية، في سبتمبر الماضي أصبح تشارلز ملكًا على الفور. في الأيام التي تلت ذلك، تم إعلانه رسميًا ملكًا جديدًا لبريطانيا. والآن، بعد شهور من التحضير المضني، يتم احتفال تتويجه علنيًا.
تم تنصيب تشارلز الثالث ملكًا عندما توفيت الملكة. وكانت مراسم حزينة عندما احتشد الشعب لتوديعها. الآن وبعد 8 أشهر، يبدو التتويج مختلفًا تمامًا، فهي لحظة احتفال عام بالملك الجديد يحضره كبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم ويشاهده المليارات.
ويعد التتويج تجمعًا رمزيًا للملكية والكنيسة والدولة في طقوس دينية يقوم خلالها الملك بتقديم عهود لكل من الرب والوطن.
الملك تشارلز تلا صلاته بصوت عالٍ، ليصبح بذلك أول ملك يفعل ذلك في مراسم التتويج الملكية.
رئيس الأساقفة الذي أدار مراسم التتويج طلب من الملك تشارلز تأكيد أنه سيحافظ على القانون وكنيسة إنجلترا خلال فترة حكمه، ويضع الملك يده على الإنجيل ويتعهد بـ “تنفيذ وحفظ” تلك الوعود، كما يؤدي الملك أيضًا القسم الثاني الذي ينص على أنه “بروتستانتي مخلص”.
المراسم
وصل الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى وستمنستر آبي لمراسم التتويج التي بدأت في الساعة ٣ بعض الظهر بتوقيت القاهرة.
وظهر الملك تشارلز والملكة كاميلا في قصر باكنجهام، واستقلا العربة الملكية ليقوما بالرحلة إلى وستمنستر، وكلاهما يرتدي رداء الدولة الرسمي الخاص بالتتويج.
فتحت أبواب كنيسة وستمنستر، حيث يتم التتويج، وبدأ وصول الضيوف الأوائل، في حين سيدخل الملك والملكة من الباب الغربي الكبير.
نشرت الشرطة البريطانية 11500 ضابطا في شوارع لندن، السبت، مع استخدام تقنية التعرف على الوجه استعدادا لمراسم التتويج في حين قالت جماعة مناهضة للحكم الملكي في البلاد إنه تم القبض على متظاهرين بالقرب من طريق التتويج.
