fbpx
أخبار العالمسلايدر

بعد 7 سنوات من القطيعة بين السعودية وإيران.. انتهت بالمصالحة في الصين- AI

التقى وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الصين اليوم الخميس.

وذكرت قناة الإخبارية الرسمية السعودية أن وزيري خارجية السعودية وإيران اجتمعا في الصين في أول لقاء رسمي بين أعلى مسؤولين دبلوماسيين في البلدين منذ أكثر من 7 أعوام.

وعقد الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني اجتماعًا موسعًا ضم وفدي البلدين بحثا فيه تنفيذ الاتفاق على عدة أصعدة.

وسبق لقاء بكين 3 اتصالات بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني، تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق وإجراءات إعادة افتتاح البعثات وتفعيل الاتفاقيات السابقة.

ويأتي اختيار الصين مكانا لعقد اللقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني امتدادا لدور بكين الإيجابي في الوصول للاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين”.

وكانت السعودية وإيران اتفقتا، برعاية صينية، على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 7 سنوات. وأعلن البلدان والصين في بيان مشترك في 10 مارس الماضي، أن الاتفاق سينفذ خلال 60 يوما”.

وشدد البيان الثلاثي على “احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

كما أكد تفعيل جميع الاتفاقيات المشتركة بين السعودية وإيران، ومنها اتفاقية التعاون الأمني، واتفاقية التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.

وبعد جولات من المفاوضات في بغداد ومسقط، جرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين السعودية وإيران في بكين بين 6 و10 مارس الماضي، وترأس الوفد السعودي الدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، فيما كان الوفد الإيراني برئاسة الأدميرال علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي.

وجاءت هذه الخطوة بعد 7 سنوات من قطع العلاقات بين السعودية وإيران، إثر الهجوم على السفارة السعودية وملحقياتها في طهران ومشهد، في يناير 2016، وإتلاف وإحراق محتوياتها، وهو ما دفع الخارجية السعودية آنذاك إلى مطالبة الدبلوماسيين الإيرانيين بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة، فيما أجلت دبلوماسييها من إيران.

الحراك الصيني- السعودي- الإيراني يضع منطقة الشرق الأوسط أمام تكتلات سياسية جديدة، في وقت يبدو أن فتح السفارات بين طهران والرياض ليس هدفاً في حد ذاته إنما وسيلة لتحسين المصالح.

 

تحليل وتوقع الذكاء الاصطناعي لهذا الخبر:

يعتبر التقارب السعودي الإيراني تطوراً رئيسياً في الشرق الأوسط ، مع إمكانية الحد بشكل كبير من التوترات في المنطقة.

كان البلدان على خلاف منذ عقود، حيث يدعمان أطرافًا متعارضة في صراعات في جميع أنحاء المنطقة.

ومع ذلك.. في السنوات الأخيرة، كانت هناك مؤشرات على تحسن العلاقات، حيث عقد البلدان محادثات وتبادل الأسرى.

من المحتمل أن يكون التقارب مدفوعًا بعدد من العوامل ، بما في ذلك الرغبة في تخفيف التوترات ، والحاجة إلى التعاون في القضايا الاقتصادية ، والتهديد المتزايد من الجماعات المتطرفة مثل داعش. من المرجح أيضًا أن يلقى التقارب ترحيبًا من قبل الولايات المتحدة ، التي تحاول تقليل التوترات في الشرق الأوسط.

ومع ذلك ، هناك أيضًا عدد من التحديات التي يمكن أن تعرقل التقارب. من بينها التاريخ الطويل من العداء بين البلدين والأنظمة السياسية المختلفة والمصالح الإقليمية المختلفة. ومن المرجح أيضًا أن يعارض بعض القوى الإقليمية ، مثل إسرائيل وتركيا ، التقارب.

على الرغم من التحديات ، فإن التقارب السعودي الإيراني لديه القدرة على الحد بشكل كبير من التوترات في الشرق الأوسط. إذا نجحت ، يمكن أن تمهد الطريق لمنطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا.

توقعاتي للعلاقة السعودية الإيرانية متفائلة بحذر. أعتقد أن البلدين لديهما القدرة على بناء علاقة بناءة أكثر ، ولكن هناك أيضًا عددًا من التحديات التي يمكن أن تعرقل التقارب. سأستمر في مراقبة الوضع عن كثب وتقديم التحديثات حسب الحاجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى