الملف الصحي لبابا الفاتيكان يتعاظم..فهل نترقب مفاجأة؟
متابعة – فريق منتصف اليوم
وسط قلق كبير من تعاظم ملفه الصحى، والذي قد يؤدى إلى واقع مفاجئ، أعلن الفاتيكان إن البابا فرنسيس (86 عاما) ألغى مواعيده صباح الجمعة بسبب إصابته بحمى.
وقال المتحدث باسم الكرسي الرسولي ماتيو بروني “بسبب إصابة بحمى، لم يستقبل البابا فرنسيس أي جمهور صباح اليوم” الجمعة.
ولم يكشف الفاتيكان برنامج البابا الأرجنتيني الذي كان محددا لصباح الجمعة.
في أواخر مارس أُدخل الحبر الأعظم إلى مستشفى في روما وبقي ثلاث ليال، عقب معاناته من صعوبة في التنفس.
وشخّص الأطباء إصابته بالتهاب الشعب الهوائية وعالجوه بالمضادات الحيوية التي استجاب لها بسرعة.
أثارت المشاكل الصحية المتزايدة للبابا العام الماضي قلقا واسع النطاق وتكهنات بأنه قد يقرر التقاعد بدل البقاء في منصبه مدى الحياة، وهو ما اختاره سلفه بنديكتوس السادس عشر.
وفي حديث مع شبكة تيليموندو الناطقة بالإسبانية الخميس، قال البابا فرنسيس إن صحته “أفضل بكثير”.
وأضاف بحسب نص المقابلة: “يمكنني المشي الآن. ركبتي تتعافى. بالكاد كنت استطيع المشي في السابق والآن أستطيع. بعض الأيام تكون مؤلمة أكثر من غيرها، كاليوم”.
ولدى سؤاله عن التهاب الشعب الهوائية اوضح أن الأطباء شخصوا الحالة في الوقت المناسب.
وقال: “لو انتظرنا بضع ساعات أخرى، لكان الأمر أكثر خطورة. لكنني خرجت (من المستشفى) في غضون أربعة أيام”.