كتب: عبدالعزيز السلاموني
الرئيس السيسي: “طول ما فيه نمو سكاني بهذا الشكل الكبير، لن تشعروا بجهود التطوير”
هذا التصريح الذي صدر عن الرئيس منذ يومين في مداخلة مع برنامج صالة التحرير والذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى
في حضور الكاتب عبدالرحيم كمال.
وبعده بساعات، أعلنت الساعة السكانية الموجودة أعلى مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن وصول عدد
سكان مصر بالداخل إلى 102 مليون و250 ألف و421 نسمة بزيادة قدرها ربع مليون نسمة خلال 50 يوماً، حيث سجل عدد
سكان مصر 102 مليون نسمة في 5 يوليو من العام الجاري.
وتأتي محافظة القاهرة على رأس قائمة أعلى عشر محافظات من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها 10.1 مليون
نسمة، وجاءت الجيزة في المرتبة الثانية 9.3 مليون نسمة، ثم الشرقية 7.7 مليون نسمة، ثم الدقهلية 6.9 مليون نسمة، ثم
البحيرة 6.7 مليون نسمة، ثم المنيا 6.1 مليون نسمة ثم القليوبية 6 ملايين نسمة، ثم سوهاج 5.6 مليون نسمة، ثم الإسكندرية
5.4 مليون نسمة، وأخيرًا الغربية 5.3 مليون نسمة.
حيث بلغ متوسط الزيادة اليومية خلال 50 يوم الماضية من العام الجاري 5 آلاف فرد، وفي الساعة 208 أفراد، وفي الدقيقة
3.5 فرد، أي بزيادة فرد كل 18 ثانية.
معدل الزيادة الذي ينم عن مشكلة كبيرة تواجهها مصر في ظل التنمية التي تسعى إليها، والجهود الجبارة المبذولة من الدولة في
شتى المجالات، ومع استمرار معدل الزيادة السكانية بهذا الشكل لن يشعر المواطن بالتطوير الذي يحدث في البلاد كما ذكر
رئيس الجمهورية لاحقا.