نقابة المرشدين السياحيين: الشخص الأمريكي مُدّعي ولم يتفوه في المتحف المصري بما نشره على صفحته
أفادت نقابة المرشدين السياحيين المصرية أنها أجرت تحقيقات موسعة في واقعة المتحف المصري والشخص الأمريكي الذي أثار الرأي العام المصري منذ أيام بسبب منشوره على السوشيال ميديا، وتبين أنه ليس بمتخصص ولا مهنة له ومجرد محتال.
وأكد حسام نجم وكيل النقابة في تصريحات خاصة لـ “بوابة الجمهورية الثانية” أن المرشدين المصريين كانوا متواجدين معه ومع الوفد ولم يتركوا له مجال الحديث والشرح بدلا منهم كما اشيع، وأن ما حدث أنه أثناء فترة “الفري تايم” التي من حق الوفد الزائر التحدث أثنائها، قام هذا الشخص المدعي بتوسط أفراد الوفد وقام بإلتقاط صور توحي أنه المتحدث ليستغلها كما فعل.
وقالت النقابة أنه بالتدقيق وبسؤال المرشدين السياحيين المصريين والشهود تبين أنه لم يتحدث أثناء هذه الفترة ولم يتفوه بما ذكره على صفحته الشخصية وإلا كانوا تدخلوا وأوقفوه.
وأكدت النقابة أنه تم فحص الموضوع فحصا دقيقا من جميع الجوانب واستمعوا باستفاضة لجميع المرشدين المصريين الذين حضروا الواقعة ورافقوا الوفد في القاهرة والأقصر.
وأضاف نجم أن الموضوع أخذ صدى واسع لدى أجهزة الدولة المعنية والجميع حقق في الواقعة وتبين أنه تم اثارة الرأي العام المصري بواقعة احتيالية من ذلك المدعي حيث أن الذي حدث في المتحف مغاير لما نشره أثار به الجميع.
وبتتبع سيرة هذا الشخص تبين أنه بلا مهنة ويرتزق من مثل هذه الوقائع لتسويق نفسه في أمريكا بين نشطاء الأفروسنتريك.
في نفس السياق طالب حسام نجم وكيل النقابة، المصريين بالهدوء والتأكد أن النقابة تقف بالمرصاد لمثل هذه الممارسات التي يعلموها جيدا ومعتادين عليها بحكم خبراتهم في الارشاد السياحي، وأن النقابة تتعامل مع مهنة الارشاد السياحي كأمن قومي ولا تسمح ولو حتى بتلميحات تخص تاريخنا وهويتنا.
وأكد نجم أن كل ما حدث ما هو إلا عملية احتيالية قام بها هذا الشخص للانتفاع بها في أوساط معينة في أمريكا، والتحقيقات أثبتت أنه لم يستطع التجاوز في المتحف المصري بين المرشدين المصريين.
وأضاف نجم أن بعض التحقيقات لازلت مستمرة مع بعض المرشدين السياحيين بعد تتبع صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال سنعلن نتيجة التحقيقات بعد انتهائها ولا يوجد ما نخفيه ولم ولن نجامل أو نغطي على أخطاء أحد والجميع سواسية امام القانون.