نائب مدير القصر العيني: متحور كورونا الجديد “مو” لم يصل مصر
كتب: عبدالمنعم ابراهيم
حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور فيروس كورونا “مو” والذي اكتشف لأول مرة في كولومبيا يناير الماضي.
ركزت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها الأسبوعي الذي نُشر في 31 أغسطس عملها على سلالة مو “B.1.621″، التي انتشرت بشكل خاص في أمريكا الجنوبية ثم انتقلت إلى أوروبا.
وأشار التقرير إلى أن المتغير هو من بين المتغيرات الذي يجب أن يتم دراسته، وتم التأكيد على وجود حالات في أمريكا الجنوبية وأوروبا.
ولفتت المنظمة إلى أن الطفرة قد تكون أكثر الطفرات مقاومة للقاحات، ولكن ستكون هناك حاجة لدراسات وبيانات جديدة لتأكيد هذا الأمر.
وقالت المنظمة أنه على الرغم من أن معدل الانتشار العالمي لسلالة مو يبلغ حاليًا 0.1 بالمائة، إلا أنه يمثل 39 بالمائة من الحالات في كولومبيا و 13 بالمائة من الحالات في الإكوادور وبناءً على ذلك تم التأكيد على أن معدل الانتشار في ازدياد مستمر.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بفحص متغيرات فيروس كورونا من خلال تقسيمها إلى فئتين؛
VOC (المتغيرات المثيرة للقلق) و VOI (المتغيرات ذات الأهمية)
وحتى الآن، دخلت أربعة متغيرات في قائمة المتغيرات للقلق، وهي متغير ألفا الذي انتشر في في 193 دولة وبيتا الذي لوحظ في 141 دولة ، وجاما في 91 دولة ، ومتغيرات دلتا في 170 دولة.
وحاليا تم تصنيف سلالة “مو” ضمن المتغيرات ذات الأهمية.
ماهو متحور “مو” ؟
هو نسخة جديدة من فيروس كورونا تثير قلق العالم و يحتوي على طفرات خطر هروب مناعي
وكشفت المنظمة أن لدى “مو” طفرات يمكن أن تنطوي على خطر هروب مناعي، أي مقاومة للقاحات المتوفرة ضد فيروس كورونا، الأمر الذي يجعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليه لفهم خصائصه بشكل أعمق واكثر وبشكل سريع.
وفي نفس السياق بعث الدكتور “وليد البوشي” نائب مدير مستشفي القصر العيني الفرنساوي، رسالة طمأنينة في اتصال هاتفي لموقعنا “الجمهورية الثانية” قال فيها:
ان متحور “مو” لم يصل مصر إلي الآن، بفضل تطبيق الاجراءات الاحترازية التي تطبقها على جميع منافذ الدولة والموانئ والمطارات، ولكنه شدد على ضرورة توخي الحذر من تجمعات المواطنين والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية.
وعن احتمالية دخول المتحور “مو” مصر قال البوشي، من المحتمل أن يصل مصر عن طريق القادمين من الخارج علي المدى البعيد، ومصر من ضمن ستة دول علي مستوي العالم التي تمتلك لقاحات تكفي احتياجات مواطنيها.