fbpx
أخبار العالم

الفريق الروسي يغادر مركز إسطنبول لتصدير الحبوب بعد إعلان روسيا تعليق العمل بالاتفاقية

متابعة: نسرين طارق ووكالات

بعد إعلان روسيا تعليقها العمل باتفاقية تصدير الحبوب، وتحذيرها الأطراف المعنية من دخول أي سفينة الموانئ الأوكرانية. أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم أن الفريق الروسي غادر مركز إسطنبول لتصدير الحبوب.

وقالت الوزارة إن الفريق الروسي غادر المركز، لكن المركز سيبقى قائما، وأنه طوال فترة عمل اتفاق تصدير الحبوب، تم تصدير أكثر من 33 مليون طن من الحبوب إلى 45 دولة في 3 قارات.

وأكدت تركيا أنه “من أجل استمرار العمل بالاتفاق، نحن على تنسيق دائم مع الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا”.

تداعيات انسحاب روسيا من الاتفاقية

أثار إعلان روسيا، تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مخاوف واسعة من أزمة غذاء عالمية، وخاصة في الدول الأفريقية.

اتفاق تصدير الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، كان يُنظر إليه في المقام الأول باعتباره ضرورة للحفاظ على استقرار أسعار الغذاء العالمية، الذي من المتوقع أن تشهد ارتفاعا لمستويات جديدة خلال الأيام المقبلة.

علقت صحيفة نيويورك تايمز، على القرار الروسي بأنه أكبر ضربة حتى الآن لاتفاق مضى عليه عام كان مثالًا نادرًا للمحادثات المثمرة بين طرفي الصراع، وساعد في تخفيف جزء من التداعيات العالمية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
كما حذرت الأمم المتحدة من أن بعض دول الشرق الأوسط وأفريقيا ستكون معرضة لخطر المجاعة إذا لم تتمكن أوكرانيا من تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
قال البيت الأبيض إن قرار موسكو “سيؤدي إلى تدهور الأمن الغذائي ويضر بالملايين”.
ووفق ما ذكرت رويترز، ارتفعت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو بشكل حاد في أعقاب القرار الروسي، إذ ارتفع عقد القمح الأكثر نشاطاً بنسبة 3.4 في المائة عند 6.84 دولار للبوشل، بعد ارتفاعه في وقت سابق بأكثر من 4 في المائة.
 يعتمد حوالي 500 مليون شخص في العالم على صادرات أوكرانيا وروسيا من الحبوب، واذا استمرت موسكو في قرارها ستحدث أزمة غذاء كبيرة، حيث تعد روسيا وأوكرانيا من الموردين العالميين الرئيسيين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس وغيرها من المنتجات الغذائية ذات الأسعار المعقولة التي تعتمد عليها الدول النامية.

اتفاقية تصدير الحبوب

عقد اتفاق الحبوب بمبادرة تركية بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني سمح به الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.

روسيا تعلق العمل بالاتفاقية

اضطرت موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاقية، بسبب العقوبات الغربية، حيث تعهدت دول الغرب بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، بينما فرضت شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا عقوبات عليها.

شروط روسيا للعودة للاتفاقية

يذكر أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعلن في وقت سابق تعليق روسيا صفقة الحبوب اعتبارا من الـ20 من الشهر الجاري، مؤكدا إمكانية العودة إليها فور تنفيذ شروط روسيا.

-إعادة ربط بنك “روس سيلخوز بنك” بنظام “سويفت”.
-استئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار وتوفير خدمات الصيانة.
-رفع القيود المفروضة على التأمين وإعادة التأمين والوصول إلى الموانئ.
-استعادة تشغيل خط أنابيب الأمونيا “تولياتي – أوديسا”.
-فك حظر حسابات الشركات المتعلقة بإنتاج ونقل المنتجات الزراعية.

إقرأ ايضا:

بعد انسحابها من اتفاقية تصدير الحبوب.. روسيا تفرض خمسة شروط للعودة

مصر تقرر الانسحاب من اتفاقية الحبوب التابعة للأمم المتحدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى