خطأ «الشاباك» الإسرائيلي يثير سخرية السوشيال ميديا.. «قائد لواء رفح» إعلامي رياضي مصري
سادت السوشيال ميديا حالة من واسعة من السخرية بعد الخطأ الذي وقعت فيه جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك”؛ بعد نشره صورة الإعلامي الرياضي المصري وعضو مجلس الشيوخ ” محمد شبانة” بدلاً من صورة قائد “لواء رفح” في كتائب القسام، لأنهما يحملان نفس الأسم.
حيث نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” منشوراً يتضمن صورة الإعلامي المصري محمد شبانة، والتي وزعها الأمن الإسرائيلي على جنود الجيش في ديسمبر الماضي، ويتضمن المنشور صور قائمة اغتيالات قادة القسام التي أعدها الشاباك.
ووضع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) صورة شبانة على ورق لعبة كوتشينة، في طريقة يتبعها لنشر صور المطلوبين، وكان رقمه في القائمة”6″.
وبعد إعلان إسرائيل انها تمكنت من اغتيال القيادي محمد شبانة، عادت الصورة للظهور من جديد.
في خطأ فادح من جهاز الأمن الإسرائيلي، ما دعى المتابعون على السوشيال ميديا للسخرية من الخطأ الإسرائيلي.
وعبر الإعلامي الرياضي وعضو مجلس الشيوخ المصري محمد شبانة في تصريحات إعلامية أمس (الجمعة) عن أنه ينوي مقاضاة إسرائيل على هذا الفعل، مضيفاً أنه غير مندهش من الخطأ الإسرائيلي.
وعلق آخرون بأن هناك «خطورة» على حياة مواطن مصري قد يواجه متاعب في أي بلد في العالم بسبب زعم انتسابه لحركة حماس، كما علق الكاتب المصري محمد صلاح ساخراً: “فضيحة صهيونية… أقوى جهاز استخبارات في العالم”
فيما اعتبر الكاتب عمّار علي حسن أن خطأ الموساد هو “دليل آخر ليس على ارتباك المخابرات الإسرائيلية فقط، بل افتقادها الكفاءة، على عكس ما تروجه دوماً… منذ 7 أكتوبر وإسرائيل تنكشف، جيشاً وأمناً وأداء سياسياً وتماسكاً اجتماعياً”.
من هو محمد شبانة الحقيقي؟
ولد محمد شبانة وكنيته “أبو أنس” في عام 1973، منحدراً من قرية حتا قرب عسقلان، وتعلم في مدارس “الأونروا”، وشارك في “انتفاضة الحجارة”، كما أن له دوراً كبيراً في تطوير شبكة الأنفاق، وتولى لواء كتيبة رفح في أغسطس عام 2014.
في ظل هذا التخبط والارتباك مازلت إسرائيل تواصل قصف قطاع غزة بما في ذلك رفح.
