fbpx
أخبار محليةسلايدر

السيسي: اتفقت مع الرئيس البرازيلي على ضرورة وقف اطلاق النار بغزة.. واتفقنا على تطوير علاقات البلدين في شتى المجالات

في زيارة  تعتبر الأولى لرئيس البرازيل منذ اكثر من 20 عام، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي و نظيره البرازيلي “لولا دا سيلفا” اليوم بقصر الاتحادية التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين.

جاء ذلك خلال إستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره البرازيلي في قصر الاتحادية بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل.

جلسة مباحثات ثنائية


حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية تناقشوا فيها عن  العلاقات الثنائية المتميزة، والتنسيق المشترك في المحافل الدولية، في ضوء الثقل الإقليمي لكل من الدولتين، وجهودهما المشتركة لتطوير وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، لتعكس بشكل أكثر عدالة مصالح دول الجنوب، وكذلك في ضوء عضوية البلدين في مجموعة بريكس، بالإضافة إلى رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لهذا العام ودعوتها لمصر للمشاركة كضيف في اجتماعات المجموعة.

المؤتمر الصحفي


وعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركًا بمقر رئاسة الجمهورية، ألقى خلاله كل منهما عدد من تصريحات جاء كالتالي:

ابرز تصريحات الرئيس السيسي

– الاتفاق على ضرورة إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات بأكبر حجم ممكن، والحفاظ على أرواح المدنيين.


– الاتفاق على ضرورة إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات بأكبر حجم ممكن، والحفاظ على أرواح المدنيين.

– التشديد على أهمية الحل سياسي بإطلاق مرحلة ما بعد الحرب، وإعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

– التأكيد علي أهمية تطوير العلاقات الثنائية  بين مصر والبرازيل على المستويات السياسية والاقتصادية والصناعية والزراعية.

– التأكيد على الاتفاق على تطوير العلاقات بين مصر والبرازيل في المجالات المختلفة.

– التأكيد على أن المباحثات الثنائية التي تمت اليوم عكست التوافق بين البلدين في المجالات المختلفة.

– أكد الرئيس السيسي على أن مباحثاته مع الرئيس البرازيلي سيتم استكمالها خلال زيارته للبرازيل لحضور مؤتمر مجموعة العشرين G20 .

– أوضح الرئيس السيسي، أن الرئيس ” دا سيلفا ” شخصية عظيمة، فخلال فترة حكم البرازيل لأكثر من 120 سنة، لم يحقق الشعب البرازيلي اختيار ولاية ثالثة إلا للرئيس دا سيلفا، وهو ما يعكس شخصيته الملهمة والمقدَرة، والتي لها مكانة عظيمة لدى شعب البرازيل والعالم.

أبرز تصريحات رئيس البرازيل


– الأمم المتحدة لا تمتلك القوة الكافية لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

– ليس هناك أي مبرر لرد الفعل الإسرائيلي في غزة، حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في غزة بشكل غير مسبوق في العالم.

– الدعوة الي ضرورة إلغاء حق النقض “الفيتو” التي تستخدمه العديد من البلدان كي تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها فيما يحدث بغزة.

– إسرائيل تنتهك كل القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة.

– أشيد بالدور المصري حيال الأوضاع في غزة، ومصر قدمت العديد من أشكال الدعم للسفارة البرازيلية في عمليات إجلاء الطواقم من غزة.

– ندعم نتائج مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 الذي استضافته مصر خاصة مبادرة التحالف الدولي ضد الجوع والفقر والتعبئة الدولية ضد التغير المناخي.

– نحتاج خبرة مصر التي نجحت في استضافة COP 27 في تنظيمنا لمؤتمر المناخ30 COP في البرازيل عام 2025.
مصر تعد من أهم الشركاء للبرازيل في إفريقيا.

– حجم الاستثمارات بين البلدين في ازدياد، لأن البلدين يعملان على تشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية من أجل السلام والأمن.

– دخول مصر في منظمة البريكس سيعطي الفرصة للبلدان للمشاركة في مسيرة التنمية وتحقيق عالم متعدد العلاقات وتجنب الاعتماد على عملة واحدة.

– حجم المبادلات التجارية بين البلدين يبلغ مليارين دولار وهو رقم ضئيل نظرا لأهمية اقتصاد البلدين وحجم المجتمعين.

– نريد بناء علاقة تجارية يستفيد منها الطرفان تعود بالفائدة على البلدين، وأن يكون هناك حركة للبيع والشراء مع مصر، لتكون النتيجة الأخيرة مفيدة ونحصل على حجم تجاري متوازن بين البلدين يصب فى مصلحة البلدين.

– اليوم على غرار عام 2003 تهدف زيارتي إلى تعزيز العلاقات بين البرازيل وبلدان إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تلعب العلاقات مع مصر دورا مهما وفريدا فى هذه الاستراتيجية.

– ناقشت خلال مباحثات مع الرئيس السيسي، الموضوعات والإجراءات التي من شأنها أن تجعل تعاوننا ينمو مرة أخرى في المجال الثنائي ويتوسع في المحافل متعددة الأطراف.

– اقترحت على الرئيس السيسي أن نقوم بالارتقاء بعلاقتنا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لأن بلداننا نامية وبها عدد متنام من السكان، ويجب عليهما القيام بعلاقات كبيرة.

– يجب أن نوطد من العلاقات الثنائية فى كل المجالات الممكنة مثل الثقافة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم، وأن نقوم بتحقيق ديمقراطية التشغيل فى الأمم المتحدة في ميدان الثقافة والتربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى