نشرت بوابة الجمهورية الثانية استطلاعا للرأي ترصد فيه رأي قرائها واقتناعهم من عدمه برد فعل إيران تجاه إسرائيل..
وجاءت أغلب الاجابات أنهم غير مقتنعين.
وقال حمادة مختار عبدالرازق، أحد قراء البوابة أنها “مسرحيه مخرجها فاشل وخرف ليس منها الا تمكين الكيان من تنفيذ مخططه وابعاد العالم عن ما يحدث بغزه وتعاطف العالم مع الكيان مره اخري ودعم الكيان بالسلاح مره اخري فيلم حمضان”.
وقال محمد مناع، “الإيرانين بيضربوا بعض فى عاشرواء أكتر من كده”
وردت رانيا ماهر على الاستطلاع قائلة ” كانوا بيلعبوا صواريخ وبومب العيد مش أكتر”.
فيما علق إيهاب محمد “لا” واعتقد أنه شوه إعلامى لإيران بعد ضرب اسرائيل للسفارة الإيرانية فى دمشق لإثبات قدراتها الصاروخية مع العلم بأن معظم الصواريخ لم تكن مؤثرة تأثير قوى على اسرائيل والمنطقة المحيطة نتيجة العلم المسبق بحدوث هذه الهجمات.. أيضا نوعية الصواريخ والمسيرات تؤكد أن إيران لاترغب فى الدخول مع حرب طويلة الأمد فى إسرائيل على سبيل المثال إيران تمتلك صواريخ “سجيل” اشد فتكا ولم تستخدمها، قد يكون فى هذا مكسب لإيران وحكومة نتيناهو على حساب المجال الجوى وأمن الدول العربية المحيطة التى ستدفع فاتورة هذه المناوشات.
وقال محمد المحمدي” ده كدا شغل ع المكشوف أنهم اصدقاء بعد هوا في حد رايح يضرب حد يقولو انا جاي اضربك لالالا ده شغل حوريني يكيكا”.
وسخر محمد الرحال من الرد الإيراني على إسرائيل بقوله” ممكن بس حضرتك تشاور لنا عليه واحنا هنقول لك علي طول”.
وكذلك عشرات الصور نشرها القراء التي تسخر مما حدث ليلة أمس، مسرحية وخلصت، واتفقت معظم الآراء على انها تمثيلية وشو فقط.
كما جاءت عشرات التعليقات بكلمة واحدة ” لا”.
وجاءت بعض التعليقات التي تشرح الرد الإيراني من وجهة نظر اخرى، مثل تعليق عثمان عمر الذي قال”جدا اقنعني، عمل المطلوب منه وما تحتاجه اسرائيل من عودة الدعم الأمريكي والاوروبي بدون اي شرط او حد”
فيما أيد طالب ابو علي الربيعي الرد الإيراني بقوله”يكفي ان سماء القدس تزينت بصواريخ الرجال الشجعان”.
جدير بالذكر أن الهجمات الإيرانية على اسرائيل أول أمس، جاءت كرد على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق مما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.