الرئيس السنغالى يعلن عدم الترشح لولاية ثالثة وسط مصادمات دموية
متابعة – فريق منتصف اليوم
في محاولة لتهدئة الرأى العام الغاضب من تعامله المفضوح مع المرشح الشاب المنافس، والذى لفق له قضية اغتصاب، أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، مساء أمس الإثنين، أنه لن يترشح لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2024.
وقال خلال خطاب بثه التلفزيون العام، “قررت ألا أترشح في الانتخابات المقبلة في 25 فبراير 2024″، منهياً بذلك ترقباً ساد أشهراً عدة.
أبقى ماكي سال موقفه في شأن الترشح غامضاً لفترة طويلة، في حين شهدت السنغال في مطلع يونيو أكثر الاضطرابات دموية منذ سنوات، أسفرت عن مقتل 16 شخصاً على الأقل.
وكان خصوم الرئيس يتوقعون ترشحه لولاية ثالثة.
دكار تغلق بعثاتها في الخارج بسبب الاضطرابات في السنغال
قوات الأمن تطوق احتجاجات في السنغال
وأضاف سال “السنغال تتجاوز شخصي، وهي مليئة بالقادة القادرين على دفع البلاد نحو النهوض”. وتابع “كان هناك كثير من التكهنات في شأن ترشحي لهذه الانتخابات. ركزت أولوياتي قبل كل شيء على إدارة بلد وفريق حكومي متماسكين، والتزمت العمل من أجل النهوض، لا سيما في سياق اجتماعي – اقتصادي صعب”.
وأكد الرئيس السنغالي “ضميري وذاكرتي مرتاحان لما قلته، كتبته وكررته، هنا وفي الخارج، أن ولاية 2019 كانت ولايتي الثانية والأخيرة”.
انتخب ماكي سال عام 2012، وأعيد انتخابه عام 2019، وقام بتنقيح الدستور عام 2016.
وينص الدستور السنغالي على أنه “لا يمكن لأحد أن يخدم أكثر من فترتين متتاليتين”، لكنه اعتبر أن هذا الفصل لا ينطبق عليه لأنه خدم ولايته الأولى قبل التعديل الدستوري.