الحكومة الأمريكية متخوفة من محاولة إيران إغتيال ترامب.. ووزارة العدل تتهم 3 أشخاص
بعد فوز المرشح الرئاسي، دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، الأربعاء الماضي، وتحقيقه فارق كبير بينه وبين المرشحةالأخرى كاميلا هاريس، ووصفه بعودة تاريخية،
أعلنت وزارة العدل، الأمريكية، اليوم الجمعة عن توجيه اتهامات فيدرالية ضد ثلاثة أشخاص، في مؤامرة إيرانية تم إحباطها لقتل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ونشرت cnn انه بحسب وثائق المحكمة، طلب مسؤولون إيرانيون من أحد الأشخاص المتهمين، ويُدعى فرهاد شاكري، في سبتمبر/أيلول الماضي، التركيز على مراقبة ترامب واغتياله في نهاية الأمر.
وذكرت وزارة العدل أن شاكري لا يزال طليقا في إيران.
وزعم المدعون أن شاكري – الذي شارك في محادثات مسجلة مع سلطات إنفاذ القانون، تم تكليفه في الأساس من قبل الحرس الثوري الإيراني بتنفيذ اغتيالات أخرى ضد مواطنين أمريكيين وإسرائيليين داخل الولايات المتحدة. لكن مسؤولي الحرس الثوري الإيراني أخبروا شاكري في سبتمبر/أيلول الماضي، بالتركيز فقط على ترامب، بحسب وثائق المحكمة، وأن لديه سبعة أيام لإعداد خطة الاغتيال.
وقال شاكري للمحققين، إنه إذا لم يتمكن من التوصل إلى خطة في هذه المدة الزمنية، فإن الحرس الثوري الإيراني سينتظر حتى بعد الانتخابات الرئاسية للمضي قدما لأنهم يعتقدون أن ترامب سيخسر.
وتمثل لائحة الاتهام محاولة أخرى مزعومة لاغتيال ترامب من قبل النظام الإيراني. وأثارت الحكومة الأمريكية مرارا المخاوف من أن إيران قد تحاول الانتقام لمقتل قائد فيلق القدس السابق، الجنرال قاسم سليماني بضربة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار أمريكية عام 2020، من خلال محاولة قتل ترامب أو مستشاريه السابقين.
وتم القبض على الشخصين الآخرين المتهمين وهما، كارلايل ريفيرا وجوناثان لودهولت، في نيويورك بتهمة مساعدة الحكومة الإيرانية في مراقبة مواطن أمريكي آخر من أصل إيراني. وقد مثلا لأول مرة أمام المحكمة، أمس (الخميس)، حسبما ذكرت وزارة العدل الأمريكية، وتم احتجازهما في انتظار المحاكمة.
وكانت حملة ترامب، كشفت مؤخرا أن مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أطلعه على “تهديدات حقيقية من إيران باغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة”.