متباهيا بنشأته الفقيرة: “تيم سكوت”.. يحلم بأن يكون أول رئيس جمهوري أسود لأمريكا
متابعة: نسرين طارق
أوباما، ملون، بالنسبة له، أعلن السيناتور تيم سكوت البالغ من العمر57 عاما ترشحه، متمنيا أن يكون أول رئيس جمهوري أسود للولايات المتحدة، متعهدا بالكفاح من أجل العودة إلى طريقة العيش الأميركية التي اعتبرها مهددة في ظل حكم الديموقراطيين.
سكوت السناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية، يحمل قصة حياة ملهمة إلى الحملة بعدما نشأ في الفقر مع والدته المطلقة ليصبح أحد أقوى القادة المحافظين في البلاد.
وقال سكوت أمام حشد من مؤيديه في مسقط رأسه نورث تشارلستون إن چو بايدن واليسار الراديكالي يهاجمان كل شخص ساعدني على صعود سلم السلطة، ولهذا السبب أعلن اليوم ترشحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.
وأضاف “كما ترون، هم يهاجمون قيمنا الأمريكية ومدارسنا واقتصادنا وأمننا. لكن لن يحدث ذلك في عهدي. لا يمكنني الوقوف مكتوف اليدين فيما يحدث لأمريكا”.
يجوب سكوت ولايات تعتبر حاسمة منذ عدة أشهر لكسب زخم مبكر قبل الانتخابات التمهيدية للحزب، مشددا على ديانته المسيحية وكونه أول أمريكي من أصل أفريقي من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي.
سكوت بالإضافة إلى مجموعة من المرشحين الذين يأملون إزاحة دونالد ترامب، لكنه يواجه مهمة صعبة في مواجهة شعبية ترامب على المستوى الوطني.
من بين المرشحين الآخرين أول سفيرة لإدارة ترامب إلى الأمم المتحدة نيكي هايلي وحاكم أركنسو السابق آسا هاتشينسون ورجل الأعمال في قطاع التكنولوجيا فيفيك راماسبوامي والمقدم الإذاعي لاري إلدر وهو أول أمريكي من أصول إفريقية يدخل السباق.
وسيعلن أبرز منافس لترامب، حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس دخوله السباق الأربعاء القادم.
الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يستفيد من كثرة المرشحين الذي يؤدي إلى شق الكتل التصويتية المضادة له، كتب على منصة” تروث سوشيال” تمنيات لسكوت بالتوفيق.
وقال ترامب إن الساحة “تمتلىء بسرعة بكثير من الناس، وتيم يعد خطوة كبيرة أمام رون دي سانكتيمونيوس الذي لا يمكن انتخابه على الإطلاق”.
سكوت الذي يعتبر أحد أكبر جامعي التبرعات بين أعضاء مجلس الشيوخ يجلب معه صندوقا يتضمن حوالى 22 مليون دولار ودعما ملحوظا من المسؤول الثاني للجمهوريين في مجلس الشيوخ جون ثون الذي وصف صديقه بانه “الصفقة الحقيقية”.
وقال سكوت “نعيش في أرض حيث من الممكن تماما لطفل نشأ في فقر في أسرة مؤلفة من معيل واحد، في شقة صغيرة، أن يخدم في أحد الأيام في مجلس الشعب وربما في البيت الأبيض”.
وخلص إلى القول “هذه أعظم أمة على أرض الله”.
